بالصور.. الخروف اللعبة يكتسح أسواق الإسكندرية بـ25 جنيها

السبت، 03 سبتمبر 2016 03:44 م

انتشار خروف العيد اللعبة بالإسكندرية

الإسكندرية – أسماء على بدر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة ويحتفل العالم الإسلامى بعيد الأضحى المبارك، وتنتشر مظاهر الاحتفال بالعيد فى جميع أسواق محافظة الإسكندرية، ومنها انتشار الأضاحى فى الشوارع والأزقة وانتشار شوادر بائعى اللحوم.

إلا أن الجديد هذا العام ضمن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى انتشار دمية خروف العيد، التى انتشرت بكثافة فى شوارع مدينة الإسكندرية لكى تدخل البهجة على الأطفال، والتى يبدأ سعرها من 25 جنيها وحتى 100 جنيه على اختلاف أحجامها، وهى من المظاهر الحديثة لعيد الأضحى المبارك للأطفال والتى لها طابع مميز لهم هذا العام.

ويقول محمد ياسين، أحد بائعى سوق المنشية، أن دمية خروف العيد أصبحت من المظاهر الحديثة لعيد الأضحى كل عام، لإقبال الأسر المصرية على شرائها للأطفال لإدخال البهجة والسعادة عليهم.

وأضاف أن العام الحالى اختلف بعض الشىء عن الأعوام السابقة بسبب ارتفاع الأسعار مما أدى إلى ارتفاع فى أسعار الدمية، خاصة أنه عدم وجود استيراد للألعاب من الخارج إلا لفئة قليلة تسبب فى عدم وفرة فى البضائع والمتواجد يباع للتجار بأسعار مرتفعة.

وأشار إلى أنهم كبائعين حاولوا عدم رفع الأسعار على المواطنين حتى لا تتوقف حرجة البيع والشراء تماماً فى الأسواق، ونتيجة لذلك انخفضت نسبة المكسب والربح عن العام الماضى.

بينما قال أشرف علي، أحد تجار الجملة بوسط البلد، إن المواطنين يقبلون على شراء الألعاب المختلفة التى تعبر عن مظاهر عيد الأضحى والتى يوجد فيها شىء مختلف، مشيرا إلى أنهم راعوا إقبال الفتيات على الخروف الملون بالألوان الجذابة مثل الألوان الوردية المميزة بالفيونكات والورود، بينما خصصوا للأولاد أنواعاً أخرى من الدمية البيضاء المزودة بالجرس والتى يقبل عليها الأطفال.

وتقول سامية عاطف، إحدى المترددات على السوف لشراء مستلزمات عيد الاضحى، إنهم عزفوا عن شراء أضحية العيد هذا العام لذلك قرروا أن يشتروها ألعاب بسبب زيادة الأسعار الأضحيات.

كما طالب إيهاب مبروك، صاحب محل ألعاب، بفتح أسواق جديدة للمصريين من خلال المصانع المصرية التى تنتج الألعاب الجديدة وتبتكر من خلال الشباب المصريين أشكالا مختلفة التى يقوم بإنتاجها الصينيون.

وأضاف أن الأيدى المصرية على استعداد للتطوير والعمل ولكن لابد من تهيئة المناخ المناسب، مؤكداً أن الأسواق فى حاجة إلى بضائغ جديدة بأشكال مختلفة خاصة بعد وضع قيود على الاستيراد.