مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى

السبت، 03 سبتمبر 2016 04:12 م
مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى وزير الخارجية سامح شكرى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت مصر فى الأول من سبتمبر الجارى رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى، والممتدة على مدار الشهر الحالى بأكمله، وذلك فى إطار العضوية المصرية بالمجلس الأفريقى، والتى بدأت منذ شهر أبريل الماضى ولمدة ثلاث سنوات مقبلة، بحيث يمثل مصر داخل أروقة المجلس السفير أبو بكر حفنى محمود، سفير مصر بأديس أبابا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى.

وبهذه المناسبة، قام السفير المصرى فى إثيوبيا بتنظيم حفل إفطار يوم أمس، حضره العديد من السفراء وممثلى الدول الأفريقية الأعضاء بمجلس السلم والأمن، فضلا عن المسئولين المختصين بمفوضية الاتحاد الأفريقى وإدارة السلم والأمن بالاتحاد، وذلك بهدف التشاور حول الملامح الرئيسية لبرنامج عمل المجلس خلال هذا الشهر، فى سابقة داخل أروقة المجلس لاقت استحسان كافة الحضور.

وأكد السفير المصرى فى أديس أبابا على هامش اللقاء حرص مصر خلال رئاستها لمجلس السلم والأمن على محاولة تحقيق التنسيق والترابط اللازم والمطلوب بين أجندة مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقى، حيث إن حوالى 70% من أعمال مجلس الأمن مخصصة لتناول الأزمات التى تمر بها أفريقيا، وأخذا فى الاعتبار تزامن عضوية مصر فى كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقى، وانطلاقا من كون مصر ضمن الدول الرائدة فى مجال تعزيز التعاون بين الجهازين الأممى والأفريقى، من خلال المبادرة التى أطلقتها إبان رئاستها لمجلس السلم والأمن فى ديسمبر 2006 لإنشاء آلية التشاور بين المجلسين.

وترأس مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى يوم الأول من سبتمبر أولى جلسات مجلس السلم والأمن للشهر الجارى، والتى تم خلالها اعتماد برنامج العمل الشهرى للمجلس، حيث من المنتظر تناول العديد من القضايا المشتعلة على الساحة الأفريقية خلال هذا الشهر، كتطورات الأوضاع فى كل من الصومال وجنوب السودان ومالى والكونجو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا بيساو، بالإضافة إلى عدد من البنود الموضوعية المهمة، مثل مكافحة الإرهاب فى أفريقيا، وجهود بناء السلام بالقارة فى مرحلة ما بعد النزاعات، والعلاقة بين الأمن السيبرانى والحفاظ على حالة السلم والأمن فى أفريقيا، وتمويل الاتحاد الأفريقى.

ومن المنتظر أن يترأس السفير المصرى بعد غد الإثنين جلسة مشاورات غير رسمية بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن، وذلك على هامش قيام وفد مجلس الأمن الذى سيتوجه في مهمة ميدانية إلى جنوب السودان بالتوقف فى أديس أبابا فى طريق عودته من جوبا إلى نيويورك، بحيث ستشكل نتائج هذه الزيارة المحور الرئيسى للمناقشات بين المجلسين.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة