نجحت السفارة المصرية بدمشق فى إخراج عائلة المواطن المصرى "محمد أحمد محمد خليل" مع أطفاله الثلاثة (رأفت، وكاميليا، وبرلنت)، من منطقة الزبدانى الملتهبة عسكرياً، علماً بأن المواطن المذكور لديه ابن أكبر مفقود فى الأحداث منذ أكثر من عامين، وتُواصل السفارة المصرية فى دمشق جهودها لمعرفة مصيره.
وأوضح القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق، محمد ثروت سليم، أن الأسرة المصرية عانت أوضاعاً غاية فى الصعوبة خلال الفترة الماضية تحت حصار خانق، وتدهور فى الأوضاع نتيجة العمليات العسكرية المُتواصلة فى تلك المنطقة، حيث قامت السفارة فور خروج الأسرة المصرية بإنهاء جميع الإجراءات والأوراق المطلوبة لهم.
كما أوفدت مسئولاً من القنصلية لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالأسرة مع الجهات السورية المعنية نظراً للحالة الصحية الصعبة لرب الأسرة التى تُحد من حركته.
ووفرت السفارة للأسرة المصرية فى دمشق الإقامة لحين تسفيرهم صباح اليوم السبت على الطائرة التى تصل مطار القاهرة عصر اليوم.
وعبرت الأسرة عن التقدير البالغ لوزارة الخارجية والسفارة المصرية بدمشق على الجهود التى بذلت خلال مقابلة القائم بالأعمال بمقر إقامتهم قبل توجههم إلى مطار دمشق للسفر إلى القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة