حالة من الاستياء والغضب تخيم على أهالى محافظة المنوفية، وذلك بعد تفاقم واشتعال أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز خلال الأيام الماضية، وقبيل عيد الأضحى، حيث اختفت أسطوانات الغاز نهائيا من شوارع القرى بعدما كانت متوفرة طوال العام، وذلك بسبب الأزمة التى تشهدها المحافظة منذ ما يقرب من أسبوع.
وشهدت مستودعات توزيع أسطوانات البوتاجاز زحامًا كبيرًا من قبل الأهالى لساعات طويلة للحصول على أسطوانة غاز ولكن "السريحة والبلطجية" يقومون بشرائها من المستوعات على مرأى ومسمع من الناس ليقوموا بإعادة بيعها مرة أخرى بأسعار تتراوح ما بين 35 و40 جنيها فى السوق السوداء، وكل ذلك يرجع لضعف الرقابة من إدارة التموين على مستوى محافظة المنوفية وخاصة مركزى منوف أشمون.
ويقول إسلام العشماوى من قرية سدود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، إن اشتعال الأزمة أدى إلى ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز إلى ما يقرب من 30 جنيهًا فى السوق السوداء، الأمر الذى أثار غضب واستهجان المواطنين الذين طالبوا بتدخل هيئة الرقابة على السلع التموينية ومباحث التموين لضبط الأسعار وتوفير أسطوانات الغاز ومواجهة الأزمة بشكل عاجل وحل الأزمة فى أسرع وقت ممكن.
وطالب العشماوى الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، بالتدخل لإنهاء تلك المشكلة، نظرا لعدم تواجد المحاسب عاطف الجمال وكيل وزارة التموين، لأدائه فريضة الحج هذا العام مع بعثة المحافظة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق تراب مصر
رقابة مين؟؟؟
الا يعلم اهل المنوفية ان اختفاء انابيب البوتاجاز اصبح الان فى مصر كلها؟؟ وان سعر الانبوبة قد وصل الى 60 70 جنية فى بعض احياء القاهرة والجيزة؟؟ . وبالبحث فى الموضوع اتضح ان حكومة شريف اسماعيل هى التى تقود هذة الازمة حتى لايقوم اهل مصر المحروسة بشراء كميات كبيرة من اللحوم فى عيد الاضحى وان يكتفى كل مواطن بشراء 20كيلو فقط من اللحوم فى العيد حرصا على الصحة العامة ولذلك اخفت الحكومة الانابيب كأجراء احترازى للاسراف فى تسوبة اللحوم والاضرار بصحة المواطن الذى يضطر الى ترشيد شراءة للحوم فى ظل وجود ازمة واختفاء انابيب البوتاجاز. وللمواطنين الذبن يناشدون اجهزة الرقابة بوزارة التموين . الا يعلم كل هؤلاء ان وزير التموين نفسة اتضح انة حرامى!؟؟؟؟؟؟؟