ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بريطانيا السبت، أن 123 شخصا قتلوا يوم أمس الجمعة، بينهم 30 مدنيا، فى شتى أنحاء سوريا.
وأوضح المرصد أن من بين قتلى يوم أمس ما لا يقل عن 25 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" الإرهابى وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة فى عدة محافظات.
كما قتل ما لا يقل عن 17 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابى، والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية فى اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
كما قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
من ناحية أخرى، تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" الإرهابى من جهة أخرى، فى منطقة البترا بالقلمون الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية فى صفوف الطرفين.
كما شنت طائرات حربية غارتين على المنطقة الواصلة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، وغارتين أخريتين على مناطق فى بلدتى الريحان والشيفونية ومحيط حوش نصرى، دون أنباء عن إصابات.
على الصعيد ذاته أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن بوقوع اشتباكات ضارية بين الجيش السورى وفصائل من المعارضة فى ريف مدينة حماه الشمالى والواقعة وسط البلاد.
وأضاف مدير المرصد رامى عبد الرحمن، حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانى (بى بى سي) السبت، أن طائرات حربية لم يحدد هويتها نفذت غارات على بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة فى المنطقة دون أن يتضح حجم الخسائر البشرية أو الأضرار الناجمة.
يشار إلى أن المرصد السورى أعلن -أمس أول الخميس - أن الفصائل سيطرت على 13 قرية وبلدة كانت خاضعة لقوات النظام بمحافظة حماة بوسط سوريا.
وأضاف أن الفصائل المقاتلة أصبحت على مشارف بلدة "محردة" ذات الغالبية المسيحية، التى تسيطر عليها قوات الجيش السوري.
وأشار إلى أن الفصائل بدأت هجومها فى 29 أغسطس الماضى فى المنطقة للسيطرة على مطار حماة العسكرى الذى تقلع منه مروحيات تابعة لقوات النظام، من أجل قصف مواقع الفصائل فى حلب ومحافظات أخرى.
ولفت إلى أن الفصائل باتت على بعد 10 كم عن مطار حماة العسكرى الواقع فى ريف حماة الغربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة