الصين تصادق على اتفاق باريس للتغيير المناخى

صادقت أعلى هيئة تشريعية صينية اليوم السبت، على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ الذى يعد وثيقة قانونية دولية هامة تحدد خطط إدارة المناخ العالمية قبل عام 2020.

وقام المشرعون بالتصويت على إقرار "الاقتراح لمراجعة اتفاق باريس والتصديق عليه" خلال الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى (البرلمان) والذى يمتد لأسبوع واحد ويعقد كل شهرين.

ويعد اتفاق باريس بشأن تغير المناخ الوثيقة الثالثة التى تحاول التصدى لتغير المناخ بعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ فى عام 1992 وبروتوكول كيوتو فى عام 1997.

وقال بيان للهيئة التشريعية نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية، :" أن التصديق على الاتفاق يتماشى مع سياسة الصين للتعامل مع تغير المناخ بشكل نشيط" . مضيفا أن مواجهة تغير المناخ ستساعد البلاد على تحقيق التنمية المستدامة.

وكانت الصين قد وقعت على اتفاق باريس فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك يوم 22 ابريل الماضى بمناسبة يوم الأرض وهو ما وجه رسالة قوية للمجتمع الدولى بمشاركتها للقوى التى تتصدى للاحتباس الحرارى فى العالم.

ووقع تشانغ قاو لى المبعوث الخاص للرئيس الصينى شى جين بينج على الميثاق وأعلن أن الصين تهدف إلى إنهاء إجراءات قانونية محلية للتصديق على الاتفاق قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانغتشو.

وللوفاء بالتزامها نحو الاتفاق، ستخفض الصين انبعاثات الكربون بمقدار 60 إلى 65 بالمائة لكل وحدة من إجمالى الناتج المحلى بحلول عام 2030 عما كانت عليه فى عام 2005، كما ستزيد حجم موارد الوقود غير الأحفورى فى استهلاك الطاقة الأساسية إلى نحو 20 بالمائة، وتحقق هدف انبعاثات الكربون بحلول عام 2030.