صرح العقيد منصور الحسانى المتحدث الرسمى باسم المجلس العسكرى بتعز، بأن قيادات الجيش والمقاومة الشعبية والسلطة المحلية تمكنت من احتواء الموقف بمدينة تعز بعد الاشتباكات التى وقعت بين حراسة المحافظ على المعمرى ومرافقى العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكرى قائد اللواء 22 ميكانيكى والتى أسفرت عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين.
وأكد المتحدث أن الحياة عادت إلى طبيعتها الآن فى المدينة.. مشيرا إلى أن الأمور ستمضى نحو الانفراج بعد أن تم احتواء الموقف بين الطرفين.
وقال الحسانى فى تصريح لـ"الموقع بوست" الاخبارى مساء اليوم أن قيادات الجيش والمقاومة والسلطة المحلية مستمرة فى طريقها لبسط هيبة وسلطة الدولة على كامل مدينة تعز وسوف تتدخل بقوة لضبط أى خارج عن الإجماع يسعى لتصعيد الأوضاع بالمدينة وشق صفوف قوات الجيش والمقاومة .
وأعرب الحسانى عن أسفه لوقوع تلك الأحداث ووصفها بأنها تأتى ضمن سلسلة أحداث تخدم مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية التى تحاول شق صفوف الجيش والمقاومة.
وكانت اشتباكات قد وقعت صباح اليوم فى تعز بين حراسة المحافظ وجنود يتبعون العميد صادق سرحان وسط المدينة على خلفية مطالبات للجنود برواتبهم مما أدى الى مقتل 2 منهم سائق العميد سرحان واصابة مدير مكتبه بالاضافة الى 3 آخرين.
وقد أكد العميد سرحان فى بيان أصدره عقب هذه الاحداث الوقوف ضد اى تصرفات خارج القانون أو تعد على المواطنين أو على الممتلكات العامة والخاصة مهما كان مصدرها أو دوافعها .
وادان رئيس المجلس العسكرى ما حدث اليوم فى المدينة ، مؤكدا أن أى مطالب يجب ان تكون بالطرق السلمية ، ودعا الى محاسبة المتسببين من أى طرف كان.
وطالب العميد سرحان الجميع بعدم الخوض فى صراع جانبى قد يساهم فى الاخلال بالوضع العام والانحراف عن المسار الموحد لاستكمال تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية وتثبيت الأمن والاستقرار .. مؤكدا الوقوف الى جانب المحافظ المعمرى فى سبيل تعزيز مهمته الهادفة لضبط الأمن والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية والادارية فى المحافظة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة