حالة من الجدل أثارها إعلان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن اختيار أروى جودة وصبا مبارك كأعضاء لجنة تحكيم فى الدورة الـ 38، المقرر إقامتها فى الفترة من 15 وحتى 24 من شهر نوفمبر المقبل على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، إذ اعترض البعض على اختيار فنانتين ليس لهما تاريخ وخبرة طويلة فى العمل السينمائى - على حد وصفهم- وترددت أنباء مؤخرا عن استبعادهما من عضوية لجنة التحكيم، حسبما أكد مصدر مقرب من النجمتين وأن مستشار وزير الثقافة خالد عبد الجليل هو من تدخل لاستبعادهما.
وعلقت الناقدة ماجدة واصف رئيسة المهرجان على هذا الجدل قائلة "لم يتم استبعاد أروى جودة أو صبا مبارك من عضوية لجنة التحكيم حتى الآن"، مشيرة لـ"اليوم السابع" إنها لا تزال تختار باقى أعضاء لجنة التحكيم ولم يتم الانتهاء من القائمة النهائية لأعضاء لجنة التحكيم حتى الآن، مؤكدة أنه فى حال الاستقرار فإنها سوف تعلن ذلك رسميا، ومن جهته قال الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لـ"اليوم السابع" إنه لم يتدخل فى اختيار أو استبعاد أحد من أعضاء لجنة التحكيم وأن إدارة المهرجان يرأسها الناقدة ماجدة واصف وهى صاحبة خبرة طويلة كما أن مدير المهرجان يوسف شريف رزق الله مخضرم فى العمل السينمائى وإنه كمستشار لوزير الثقافة لا يتدخل فى اختيارات إدارة المهرجان.
ولكن يبدو أن هناك أزمة حقيقية تواجه إدارة المهرجان لأنهم تعرضوا لانتقادات بعد اختيار صبا مبارك وأروى جودة فى لجنة التحكيم، وفى حال تراجعهم عن قرار استبعاد الفنانتين سوف يبدو كأنهم خضعوا لقوانين السوشيال ميديا وكأن اختيارهما من البداية لم يكن على أسس موضوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة