دافع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن مد حالة الطوارئ فى بلاده، موضحًا أن مكافحة التنظيمات الإرهابية ليست بالقضية البسيطة ولا يمكن القضاء على التنظيم الإرهابى فى 3 أشهر لذلك اقترحنا تمديد حالة الطوارئ من أجل مصلحة الوطن.
وواصل الرئيس التركى دفاع عن مد حالة الطوارئ خلال مؤتمر صحفى بالقصر الرئاسى فى أنقرة، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة اليوم الخميس، قائًلا: قرار إعلان الطوارئ اتخذ من أجل محاربة التنظيم الإرهابى وهذا القرار لن يؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين فى البلاد، ففى الماضى عندما كانت تعلن حالة الطوارئ كان الوضع يرثى له لكن اليوم عندما تعلن حالة الطوارئ فذلك يسهل حياة الناس ولا يشكل عبئا عليهم.
وتابع أردوغان، عندما تعرضت فرنسا لهجمات إرهابية ذهب عشرات الرؤساء تضامنا معها، وعندما تعرضت تركيا لمحاولة انقلابية راح ضحيتها العشرات لم يأت ذلك العدد، كما أعلنت فرنسا حالة الطوارئ وتم تمديدها حتى عام، فلماذا لا يسأل العالم فرنسا عن تمديد حالة الطوارئ؟.
وحول تدخل الجيش التركى بريا فى سوريا، قال أردوغان، لا نطمع بالسيطرة على الأراضى السورية لكننا عازمون على القضاء على أى ممر إرهابى يشكل خطرا على دولتنا وشعبنا، ولا يمكن أن نقبل بأى ممر إرهابى بالقرب من حدودنا ليستخدمه الإرهابيون ضدنا.
وفيما يتعلق بعملية إصلاح مجلس الأمن الدولى، أشار أردوغان إلى أن الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن من ثلاث قارات فقط ويستخدمون حق الفيتو لمصالحهم وهذا غير عادل، مطالبًا بتغيير نظام الأمم المتحدة غير العادل وتحقيق العدالة بدلا من هذا النظام الذى وضع بعد الحرب العالمية الثانية، مقترحا إنشاء مجلس أمن آخر لحفظ الأمن فى العالم يمكن أن يتكون من 20 دولة تتغير كل عامين لتصبح كل دول العالم ممثلة فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة