كشف رجال مباحث القاهرة، كواليس لغز جريمة قتل بشعة لسيدة داخل مسكنها بدائرة قسم شرطة السلام ثان، حيث تلقت غرفة النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة داخل مسكنها مفارقة الحياة، وبتكثيف التحريات تبين أن زوج المجنى عليها وراء ارتكاب الواقعة، بسبب الخلافات الأسرية وشكه فى سلوكها، فقام بإلقاء "ماء مغلى عليها" أدى إلى مفارقتها الحياة، وتم ضبط الزوج الذى اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
تلقى قسم شرطة السلام ثان إخطارا من شرطة النجدة، بوجود سيدة مفارقة الحياة بمساكن العبد 1500 ب، وبالانتقال والفحص تم العثور على جثة لسيدة، حيث تبين من الفحص أنها "نجوى . ف . خ" 42 سنة ربة منزل مقيمة محل البلاغ، ومن خلال المعاينة الأولية التى أشرف على تنفيذها اللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تبين أن الجثة تبين أنها توفيت إثر إصابتها بجروح متفرقة بالجسم نتيجة إلقاء ماء مغلى عليها، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها "مجدى. س.ن" 54 سنة مقيم بذات العنوان.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة السلام ثان وبصحبتهم قوة أمنية من ضبط الزوج المتهم، وبمناقشة المتهم اعترف أمام رجال مباحث القسم بارتكاب الواقعة، بسبب وجود خلافات زوجية بينهما بسبب شكه فى سلوكها، فقام بإلقاء ماء مغلى عليها محدثا إصابتها التى أودت بحياتها.
وبسؤال نجلى المتهم أيدا صحة الواقعة، فتم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة، وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
الست بتعيش عمرها مقهوره ثم تموت مفضوحه عشان القاتل السفاح يهرب من العقوبه بالاستفاده من قانون ظالم!
كل سفاح يقتل زوجته اللى مستحمله فقره و جهله و تخلفه و همجيته و جاهليته و يتحجج بشكه فى سلوكها عشان يستفيد من قانون ظالم بيخفف العقوبه او بيعفى منها لو كانت الجريمه جريمة شرف، يعنى الست تعيش طول عمرها مقهوره و تموت مفضوحه ليستفيد القاتل السفاح و يفلت من العقاب بالقانون، اين العدل؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
الى السيدة ايمان : صاحبة التعليق [ 1 ]
مش القانون يا سيدتى ولكنه القضاء الذى يغوض بثقافة مجتمع متخلف ولاننى واحد من هذا المجتمع دائما ما أدافع عنه دفاعى عن نفسى فثقافة المجتمع اليوم باتت عهدة تتوجه الدولة كل اذونها : تعليم . دراما . اعلام . فن . أمن ... وصحيح القانون مليئ بكثير من نصوص الخفة والمواد السافة لكن القضاء الواع المثقف قادر على أن يتلاف أى عيوب القانون بما نيط به من مختلف صلاحيات حتى قال أحد الفقهاء : أعطنى قانونا ظالما وقاض عادلا أعطيك عدلا فما بالك والقانون والقضاء كلاهما بلاهما ..فمثلا تجدى القانون يضع لجريمة القتل العمد عقوبة السجن المؤبد فيما قد يتلمس محام القاتل الكثير من أسباب التخفيف فى عدم وجود القتيل بالطبع فينزل بالحكم ال 10 او 3 او سنة فيما وضع من الظروف القانونية المشددة التى تتحول الحكم الى الاعدام 4 حالات منها القتل بالسم و القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ! والقتل بالسم قد يكون أخف صور القتل فهو أخف كثير من القتل بالحرق ومع ذلك القتل بالسم يضمر فيه تلقاء ظرف الاصرار والترصد بما يفقد كل قيمة لهذا الظرف [ القتل بالسم ] وكان الأولى تشديد العقوب حال القتل بسكب مواد حارقة . ايضا ان يكون فارق القوة بين القاتل والقتيل كبير او فارق السن كبير كشاب فتى يقتل رجل مسن يصعب عليه مقاومته او قتل رجل امرأته لانها فى ولايته أى انه المسؤل عن حمايتها وتوقير سلامتها . وأنا على يقين ان القاتل - لأسباب شخصية هى دائما ما يعتمدها القضاة فى الغالب ربما لأسباب أدبية او قمعية ضمنية مضغمة فى نفس القاض - عن 5 او 3 سنوات وهنا لن يكون القانون هو المسؤل لان طبيعة القانون المتحضر ان يماد للقاض مساحة من الحرية فيما فرد له حد أدنى وحد أقصى للعقوبة اضافة لما خوله من سلطات تقديرية عرفها الفقها بمبدأ اقناعية الدليل او ان القاض يحكم بمحض ارادته كما نص القانون على عديد من الظروف القانونية والقضائية التى تضاعف من سلطات القاض وحريته .. والعيب كل العيب ليس فى هذه السلطات لانها مقننات تفترض كفاءة القضاء لكن للأسف هذه السلطات تحتاج لثقافات عالية الجودة والقاض بداءة درس 4 سنوات منهج مختصر مبتسر يفتقد الى التكامل المعرفى الذى يؤهل القاض للاحاطة بكل جوانب القضية وأهمها الجوانب الشخصية للجانى وللمجنى عليه ..