وائل السمرى

يا زمالك يا مدرسة فن ولعب و«شعوذة»

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 13 فبراير الماضى، كتبت مقالًا عن «الشعوذة» التى اتهم بها نادى الزمالك عقب هزيمته من الأهلى، ووقتها كان العالم مشغولًا باكتشاف «تموجات الجاذبية»، وهنا أعيد نشر هذا المقال بعد أن كثرت الاتهامات بين ناديى «الزمالك المصرى والوداد المغربى» عقب مباراتهما الأخيرة:
 
فى 11 فبراير 2011، تنحى مبارك عن حكم مصر، وفى 11 فبراير 2015، تنحى المستحيل عن حكم العقل البشرى، قالها العالم الكبير ديفيد ريتز، المدير التنفيذى لمرصد الليزير الأمريكى العملاق «ليجو»، مؤكدًا أن فريقه العلمى تمكن من اكتشاف «تموجات الجاذبية» التى وقعت فى سبتمبر 2015، وبدون الدخول فى تفاصيل علمية كبيرة ومقعدة، فإن اكتشاف هذه «تموجات الجاذبية» يجعل من نظرية أينشتاين القائلة بأن إمكانية السفر عبر الزمن أمر ممكن وحقيقة علمية راسخة بعد أن كانت افتراضًا يفتقد الكثير الأدلة الواقعية، وقد تم هذا الاكتشاف العلمى المذهل بعد مائة عام من البحث المتواصل عن أدلة تثبت صحة ما قاله أينشتاين فى 1916، أى أن العالم – أقصد العالم الحقيقى طبعًا وليس العالم الخرافى–صبر وبحث وأنفق المليارات ليتمكن من إثبات تلك النظرية، بينما نحن ننفق وقتنا ومالنا وجهدنا وعقلنا فى البحث عن «ساحر شبراخيت» الذى ادعى البعض أنه أعد «سحرًا أسود» للاعبى الأهلى، وبينما كان العالم أيضًا يقارن بين حركة الأفلاك واندماج الثقوب السوداء عبر الفضاء على بعد 1200 سنة ضوئية كان المصريون يقارنون بين الصورة المنتشرة لساحر شبراخيب والرجل الواقف بجواره، متسائلين هل هذا إسماعيل يوسف أم شبيه له؟
حاول أن تبحث عبر محرك البحث «جوجل» لتعرف كيف يفكر الناس فى العالم الحقيقى، وكيف نفكر نحن فى عالمنا الخرافى، الذى تتحكم فيه الخرافات والخزعبلات ويتسيد فيه المشعوذون؟ حاول أن تبحث أكثر لتعرف كيف نغرق أطفالنا فى حواديت «أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة»، بينما تقوم صحيفة الجارديان بعمل تبسيط شيق لأهم النظريات العلمية لأينشتاين ونيوتن وغيرهما من العلماء البارزين، ثم أخرج من بين صفحات الإنترنت لتعرف كيف يمنح العالم لعلمائه قيمة ويجعلون منهم قدوة بعمل أفلام رائعة عن واحد مثل «ستيفن كوكين»، بينما نحن نصنع عشرات الأفلام عن «عبده موته»، مستنسخين منه عشرات الشخصيات لـ«ننحت» على غرارها عشرات الأفلام التى تصور البلطجى كأهم الشخصيات، وتصور الداعرات وكأنهن النموذج الأنثوى الأوحد، مستبعدين بذلك تمامًا ظهور واحد مثل ديفيد ريتز فى شبراخيت أو حتى فى شبرا النملة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

للاسف كل كلامك صح 100%

للاسف كل كلامك صح 100%. بس مين يسمع ومين يهتم؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عرابي

ياراجل قول يابسط

ماتدئش ياعم وائل على الحاجات التافهة دي أبحاث أيه وأينشتين أيه وعلم كواكب أيه؟ هو بعد ماصدقنا إختراع جهاز الكفته يبقى فيه كلام يتئال بعد كده . كبر دماغك ياراجل كل عيش وخلي الناس تأكل عيش .

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو عبد السلام

من فضلك لاتنسى شيء مهم !

إلى الكاتب المحترم - من فضلك لاتنسى شيء مهم جدا وهو ان السحرمذكور فى القرآن والكتب السماوية الاخرى , وناس كثيرة جدا مأذية بسبب هذا السحر والاعمال . وممكن جدا السحر يكون له دور فى تحديد نتائج الفرق الرياضية . والله أعلم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة