كى مون: الوضع فى حلب يشبه "المجزر" والهجوم على المستشفيات"جريمة حرب"

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 04:41 م
كى مون: الوضع فى حلب يشبه "المجزر" والهجوم على المستشفيات"جريمة حرب"    الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
الأمم المتحدة (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الأربعاء إن هؤلاء الذين يستخدمون "أسلحة أكثر تدميرا" فى سوريا يرتكبون جرائم حرب وإن الوضع فى حلب أسوأ من مجزر.

وقال عاملون فى القطاع الطبى إن طائرات حربية روسية وسورية أخرجت مستشفى حلب الرئيسى من الخدمة وإن قوات برية كثفت من هجومها على القطاع المحاصر الخاضع لسيطرة المعارضة بالمدينة فى معركة باتت نقطة تحول حاسمة فى الحرب الأهلية السورية.

 وأعلن بان كى مون أن الهجمات على مستشفيات فى حلب بشمال سوريا تشكل "جريمة حرب"، وذلك تعليقا على تعرض أكبر مستشفيين فى شرق المدينة الذى يسيطر عليه مقاتلو المعارضة للقصف.

وقال بان كى مون أمام مجلس الأمن أن "الامر اسوأ من مسلخ"، لافتا إلى "اشخاص فقدوا اعضاءهم" و"معاناة رهيبة مستمرة لدى اطفال".

من ناحية أخرى أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقره بريطانيا، بمقتل 23 شخصا بينهم 10 أطفال فى قصف جوى على حيى (الشعار والمشهد) بمدينة حلب.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء، أن "ما يجرى فى حلب هو عملية إبادة واضحة"؛ فى إشارة إلى تدمير مبنى من عدة طوابق فى حى (الشعار)، وكذا تدمير مبنى من عدة طوابق فى المشهد لينهار على رؤوس ساكنيه أسفر عن سقوط 23 شخصا بينهم 10 أطفال.

وأضاف عبدالرحمن أن "الغارات الجوية استهدفت المدنيين، لأن هدفها دفع المدنيين للنزوح عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب.

وكانت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر طالبتا بتوفير طرق آمنة لإجلاء فورى للمرضى والجرحى من الأجزاء الشرقية المحاصرة فى مدينة حلب.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة أن عدد الأطباء المتبقين فى حلب الشرقية لا يتجاوز الـ35، وعليهم توفير العناية الطبية للمئات من المرضى فى الأحياء المحاصرة والتعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى فيها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة