قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن مؤشر التداول السعودى خسر لليوم الثانى على التوالى فى أكبر انخفاض بين مؤشرات البورصات على مستوى العالم، وسط تراجع الآمال بالتوصل لاتفاق متعلق بالنفط، من شأنه أن يخفف الضغط على موارد المملكة المالية.
وأضافت الوكالة أن المؤشر "تداول" كان الأسوأ أداء بين 90 مقياس تتابعهم الوكالة إذ تراجع بنسبة 4.5% بعد الساعة 2:11 ظهرا، وهذا أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر(يناير الماضى)، مشيرا إلى أن بنك الراجحى وشركة الصناعات الأساسية السعودية، والذين يملكان 20% من المؤشر كانا أكبر مساهمين لهذا التراجع.
وبدأ التراجع بعد إعلان المملكة عزمها تقليل مرتبات الموظفين وإلغاء المكافآت، وتضيف الوكالة أنه بالرغم من أن التدابير يمكن أن تساعد الدولة على تضييق عجز الموازنة الذى ارتفع لأعلى مستوى منذ 1991 العام الماضى، إلا أن هذه الخصومات من شأنها أن تؤثر على انفاق المستهلكين، نظرا لأن الحكومة هى أكبر موظف للسعوديين فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة