قالت "جانيت يلين"، رئيسة مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) إن المجلس يدرس تغييرات فى اختبارات التحمل السنوية التى يجريها على البنوك الأمريكية للانتقال إلى نهج أكثر استجابة للمخاطرة يراعى احتياجات كل بنك على حدة، مع رفع متطلبات رأس المال للبنوك الكبيرة بناء على نتائجها فى الاختبارات.
وذكرت "يلين" خلال شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن مجلس الاحتياطى يدرس حاليا إدخال عدة تغييرات على منهجية اختبارات التحمل وطريقة إجرائها، وتهدف اختبارات التحمل إلى التحقق من قدرة كل بنك على اجتياز أزمة مالية ضخمة.
وبموجب التغييرات التى يدرسها المجلس ستحدد نتائج الاختبارات المتطلبات الرأسمالية للبنوك وهى بمنزلة احتياطيات يجب المحافظة عليها لتخفيف آثار أى تدهور.
وقالت "يلين" إنه بالنسبة للبنوك الأمريكية الثمانية الكبيرة التى تعتبر مهمة للنظام المالى العالمى فإن طريقة حساب الاحتياطى الجديدة ستسفر عن زيادة إجمالية كبيرة فى متطلبات رأس المال، ولم تعلق "يلين" على توقعات الاقتصاد أو السياسة النقدية فى كلمتها المعدة سلفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة