نشبت معركة عنيفة بين قيادات الإخوان فى قطر وقيادات تركيا، حول اسم المرشد العام الجديد للإخوان، بعدما استضاف أحمد منصور الإعلامى المحسوب على الإخوان، قيادة إخوانية فى موريتانيا، وهو محمد الحسن ولد الددو، أعلن فيها أن إبراهيم منير هو مرشد الإخوان الجديد، فى الوقت الذى فتحت فيه قيادات إخوان تركيا النار على منصور وضيفه الإخوانى متهمين إياهم بالكذب، ومعلنين التمسك بمحمود عزت كقائم بأعمال المرشد للجماعة.
وفتح عز الدين الكومى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والقيادى المتواجد فى تركيا، النار على أحمد منصور، قائلا:" “أحمد منصور” الذى يتحامل على “الإخوان”، ويرميهم بكل نقيصة بلا حدود، ويصور قياداتهم كما لو كانوا مجموعة من قطّاع الطرق، واللصوص الذين يمارسون الغش والخداع بالتربيطات، والرشاوى، وتوزيع الزيت والسكرعلى الناخبين، وكأن القيادة عندها ولع بالسلطة، والتشبث بها، دون مراعاة لأية قيم أو أخلاق، على الرغم من إيضاح الضيف لمعنى القيادة بأنها مغرم وليست مغنما".
وأضاف الكومى فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية: "يتحدث أحمد منصور عن الذين يتصدرون للمسؤوليات وهم عجزة، أو كبار فى السن، أو مصابون بالأمراض والشيخوخة، - فى إشارة إلى محمود عزت القائم باعمال مرشد الإخوان- ومع ذلك يصرون على أن يتصدروا مصالح جماعات من المسلمين على حد زعمه، ويحاول أن يجرد القيادة من كل تقدير، أو احترام كعادته".
واتهم الكومى، أحمد منصور بأنه يحاول إبراز قضية الخلط بين الصلاح الفردى للشخص والمسؤولية الإدارية، والأخلاقية، والعلمية، للجماعة التى يقودها، ما أوقع الضيف – فى إشارة إلأى ولد الددو القيادى الإخوانى بموريتانيا - فى الشرك الذى نصبه له من بداية اللقاء.
واستطرد الكومى: "لكن أحمد منصور يصر على تطاوله على قيادة الجماعة ليقول: فيه قيادات إسلامية من المهد إلى اللحد، تلاقى الواحد عنده تسعون عاما، ومصاب بكف البصر، ولا يسمع، وعنده أمراض الدنيا، ويصر على أن يبقى فى مسئوليته، ولا يعطيها للآخرين، كما يتهم القيادة بالتزوير وممارسة أساليب ملتوية قائلا: بأن القيادة فى كثير من الأحيان تفصل اللوائح على هواها، وتبدل وتغير فيها أو لا تلتزم بها".
ووجه عز الدين الكومى رسالة لأحمد منصور قائلا: "ليعلم أحمد منصور أن محمود عزت يرسل برسائله فى كل مناسبة، وآخرها كانت بمناسبة عيد الأضحى، وهل المطلوب من محمود عزت أو أى قيادة تعمل فى مثل هذه الظروف أن يقف فى ميدان التحرير كى يثبت أنه موجود، ليقتنع أحمد منصور ومن هم على شاكلته بوجوده؟ وأما بخصوص تنازل محمود عزت لإبراهيم منير ليكون هو المرشد، هذا كلام تعوزه الدقة، لأن كلا من محمود عزت، وإبراهيم منير، نائب للمرشد العام، ولا يزال محمود عزت هو القائم بأعمال المرشد، ولم يفوض أحدا فى اختصاصاته".
فى المقابل قال أحمد منصور، الإعلامى المحسوب على الإخوان المتواجد فى قطر، إن قيادات الإخوان يمضون عشرات السنين فى المسؤولية دون محاسبة، ولا تقبل المحاسبة حول التجاوزات الأخلاقية والمالية التى تكتشف داخل الحركات الإسلامية، بسبب غياب اللوائح، والثقة المفرطة، ومجالس الشورى التى تحولت إلى مجالس زور، ومحمود عزت لم يعد قادر على الظهور وبالتالى تم تصعيد إبراهيم منير بدلا منه.
وتابع منصور: "مجالس الإخوان لم تعد مجالس محاسبة، إما لأنها تمالئ القيادة، أو أنّ القائد نفسه رئيس مجلس الشورى، وأن كثيرا من القيادات دخلت فى علاقات مصاهرة، وعلاقات تجارة وبزنس، وأصبحت قيادات عائلية، والمسئول يعين زوج ابنته أو ابنه أو مسئوله ليصبح هو المسئول، بحجة أنه الأكفأ".
فى المقابل رد عليه، حسين عبد القادر، رئيس المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة المنحل قائلا: "قيادة جماعة الإخوان تعتمد على الخبرة وليس عمر معين، ولم يكن فى أى وقت أن تولى الشباب قيادة الجماعة ولكن العمل يتسع للجميع وهناك ما يستطيع تنفيذه الشباب لا يتمكن الشيوخ من تنفيذه".
وأضاف فى تصريحات له: "الكل يعمل والكل له مجال والجماعة تحتاج إلى تطوير وبالفعل هذا ما يتم الآن، مؤكدا أن محمود عزت ما زال القائم باعمال المرشد".
بينما قال محمد الصغير، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، فى تصريحات له إن حسب ما ورد من معلومات فإن محمود عزت تنازل رسميا عن صلاحياته لإبراهيم منير، وإبراهيم منير المقيم فى لندن أصبح هو القائم باعمال المرشد.
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
رجاء ونداء لوزارة الداخلية باسقاط جنسية ابراهيم منير وكل قيادات الجماعة بالخارج
أصبح لزاما-بل -وفورا حتمية اسقاط الجنسية عن الشخصيات الفاعلة فى المجتمع الدولى والمؤثرة سلبيا تجاه الدولة المصرية-فجنسيته بالخارج هى ما تسمح له بالهجوم على الدولة بصفته مصرى معارض يعانى من الاضطهاد وخلافه- حتى لو كان ارهابي ومجرم وقاتل- أناشد كل من هو مسئول عن الامن القومى المصرى التحرك الفورى فى هذاالاطار حرصا على الامن القومى للبلاد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابونور
خريف الامم
ان الدول تقوى وتضعف حتى الامم تعلوا وتزدهر ولها عمر افتراضى مثل البشر وتبدا بعد القوه فى الضعف والاخوان الضالون استمروا ثمانون عاما وهذه بدايات النهايه اول علامات زوال الشجره جفاف وتساقط ورقها ثم فروعها ثم تصبح هيكل بلا قيمه ثم تهوى فى الارض وتتساوى فى الارض كان لم تكن فمهما حاولت اى دوله مساندتهم فهم فى طريقهم للزوال لامحاله