قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن المدرسة قديما كانت مكانا للتعليم والتثقيف، فكانت الفرص متاحة لرعاية المواهب وتنمية القدرات فى شتى المجالات، لافتا إلى أن المدارس كانت تضم المسارح لدعم المواهب حتى يكون قادرا على الإبداع والتثقيف ويتعلم التصوير وتأليف الروايات عكس الوقت الحالى.
وأوضح الدكتور جابر عصفور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بناء الفصول والمدارس لا تكفى لتخريج العقول النيرة، ولكن لا بد من التخطيط لرعاية الطلاب الموهوبين بتجهيز المعامل والمسارح لممارسة الأنشطة المختلفة، مطالبا بوجود الجميعات الأدبية فى المدارس لتبنى أصحاب المواهب فى الشعر والروايات لتنشئة أجيال مطلعة حتى تمنع من انضمام المواطنين إلى داعش.
وأضاف "وزير الثقافة الأسبق" أن الحكومة عليها تحديد الإنجاب، وتتعهد برعاية ثلاثة أبناء فقط، وفى حالة زيادة العدد يتكفل عائل الأسرة برعايتهم ومنعهم من الامتيازات ومجانية التعليم، مضيفا أن الزيادة السكانية مع عدم تخطيط من الحكومة تخلف ونوع من الفوضى، رغم علمها بالإحصائيات بالزيادة المطردة فى عدد المواليد، وبالتالى تمتلئ الفصول بعشرات التلاميذ دون جدوى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب الأديب جمال بركات
أوافق الدكتور جابر.....وأخالفه
أوافق الدكتور جابر في ان التعليم في عصرنا كان أفضل وينمي المواهب لتنطلق..................وأخالفه في موضوع موهبته فأنا أتابعه منذ عشرات السنين ولم أقرأ له أي ابداع... ومايكتبه نتاج دراسته الجامعية كأي أستاذ جامعة يكتب نقدا ..وكتباته من هذا المنطلق