إدانة إخوان الأردن لاغتيال ناهض حتر يفجر الخلافات بتحالف الجماعة..عاصم عبد الماجد: إدانتهم مرفوضة ولماذا هاجمتم "حسان".. وشقيق الداعية: القرضاوى اعترف بإهلاككم الشباب..وقيادى إخوانى: نؤيد مقتل حتر

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 02:00 ص
إدانة إخوان الأردن لاغتيال ناهض حتر يفجر الخلافات بتحالف الجماعة..عاصم عبد الماجد: إدانتهم مرفوضة ولماذا هاجمتم "حسان".. وشقيق الداعية: القرضاوى اعترف بإهلاككم الشباب..وقيادى إخوانى: نؤيد مقتل حتر الشيخ محمد حسان
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار بيان إخوان الأردن، الذى أدان فيه مقتل رسام الكاريكاتير ناهض حتر، فتنة داخل تحالف دعم الإخوان، بعدما شن قيادات بالجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على فرع التنظيم بعمان، وطالب الجماعة بالاعتذار للشيخ محمد حسان على هجومهم السابق عليه بعدما ادان محاولة تفجير القنصلية الإيطالية بمصر.

 

 

البداية عندما اعتبر معاذ الخوالدة المتحدث باسم جبهة العمل الإسلامى - الذراع السياسية لجماعة الإخوان بالأردن - أن الكاتب الأردنى ناهض حتر، الذى تعرض للاغتيال اليوم، ارتكب ما سماه بـ"جريمة بشعة"، لكن الخوالدة أوضح فى تصريح بثه عبر صفحته الشخصية على شبكة "الفيس بوك" للتواصل الاجتماعى، أنه لا يمكن بحال من الأحوال القبول بجريمة قتله.

 

ووفقا لنص تدوينة الخوالدة: "لا شك أن ناهض ارتكب جريمة بشعة بما فعل، ولكن لا يمكن بأى حال من الأحوال القبول بالجريمة التى قتل فيها، وهى محل إدانة كل عاقل".

 

فى المقابل هاجم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان بالأردن، بعد إدانة حزبها مقتل رسام الكاريكاتير الأردنى ناهض حتر.

وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "الحزب الأردنى الذى يزعم أنه إسلامى ويصدر بيانا يندد باغتيال ناهض حتر الذى نشر رسما يستهزئ فيه بالله تعالى الله عما يقولون، هذا الحزب لم يعد بعد هذا البيان إسلاميا حتى لو كان استنكاره بدعوى".

 

واستطرد: "تعلموا مما حدث مع نظرائكم فى مصر فقد احتاطوا كثيرا مثلكم ونددوا كثيرا وشجبوا كثيرا، هناك فضيلة غائبة هى فضيلة الصمت"

 

وتابع عاصم عبد الماجد: "الذين هاجموا الشيخ محمد حسان، لأنه استنكر الهجوم على مبنى القنصلية الإيطالية فى القاهرة قبل أكثر من عام، أرجو أن ترتفع أصواتهم عاليا جدا بالهجوم على إخوان الأردن لأنهم استنكروا قتل حتر الذى استهزأ بالذات الإلهية.".

 

وواصل عاصم عبد الماجد فى هجومه على فرع الإخوان قائلا: "بالطبع الخطأ القادم من الأردن أكبر كثيرا من الخطأ المنسوب للشيخ حسان، لذا نرجو أن يكون الاستنكار على قدر الخطأ، الآن سيعرف كل واحد هل كان هجومه على الشيخ حسان لوجه الله أم لوجه الجماعة".

 

 

من جانبه قال محمد ياسين أحد قيادات الإخوان، موجها حديثه لعاصم عبد الماجد: "ننكر دور الإخوان بالأردن وموقفهم من إدانة مقتله لعلهم صمتوا وكذلك إخوان العراق وغيرهم فى السودان ولكن لا تنكر دور الداعية محمد حسان فى صمته التام، بغض النظر عن مدافعته عن القنصلية الإيطالية ولماذا لم يدافع عن مساجد مصر، دعك من مواقف الإخوان سواء داخل مصر أو خارجها لكن بدفاعك المستميت عن الداعية  محمد حسان، لا أحد يفهم لماذا وإن كنت تريد إرسال رسالة عدم عبادة العباد دون رب العباد وعدم تقديس رموز جماعات أو كيانات لكن بكثرة زج اسم محمد حسان والكل يعلم القاصى والدانى مدى هجومه علينا".

 

فى المقابل رد محمود حسان، شقيق الشيخ محمد حسان، على تصريحات عاصم عبد الماجد قائلا: "تذكروا حينما قال يوسف القرضاوى فى رمضان الماضى بأننا أخطأنا وعرضنا الشباب للهلاك لم يتكلم أحد من قادتهم – أى الإخوان- أو الشباب لأن طبعا هذا شيخهم وأمانهم".

 

ودافع شقيق محمد حسان، عن عاصم عبد الماجد موجها حديثه لقواعد التنظيم قائلا: "هل هو يدافع عن الشيخ محمد حسان ولا هو اللى ربنا هداه للحق وانتزع الهوى من قلبه فقال الحق ولكن أنتم إلى الآن مصلحة الجماعة هى الأهم والأول عندكم سامحكم الله"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

هل لعنت علي الاخوان انصارهم اولادهم الارهابيين اليوم

نعم الف نعم الله يحرقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

صبحي فواد النقاش المجنون

رقم 1

كل يوم العن فيهم

عدد الردود 0

بواسطة:

هتلر

الخونة

زرعوا فى كل بلد من يخونها ويبيعها وكله باسم الدين ...ولا دين لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد

تجار دين

يا تجار الدين ، منكم لله عز وجل ، شوهتم ديننا الحنيف لصالح أعدائه ، لكن إنكشفتم وصرتم أبغض البشر الى قلب كل مسلم حقيقى يغار على دينه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

الخوراج

يقتلون القتيل وينكرون قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

عيب ياشيخ عصعوص

ياشيخ المتنطعين كفاية جهل بالاسلام فليس من حق احد قتل من يختلف معه فى الراى او العقيدة !!

القتل دليل على الافلاس الفكرى فالافضل دائما هو الرد على الملحد وليس قتله ولو شاء الله لهدى الناس اجمعين فربما هذا الملحد او المتطاول على الاسلام يهديه الله ويصبخ افضل منك ولقد رينا فى هولاندا من تطاولوا على يبد الخلق تابوا وهداهم الله للاسلام وفى فجر الاسلام هدى الله وخشى الذى قتل سيدنا حمزة ودحل الاسلام وهو الذى قتل مسيلمة الكذاب فالله يرزق الكافر والذى ينكر نعمه عليه ويقول تعالى : وما كان عطاء ربك محظورا " فليس من حق احد قتل من يختلف معه وهناك قضاء يمكن اللجوء اليه فى حالة التطاول على الثوابت الاسلامية اما القتل فهو جريمة عقابها شديد عند الله والله لايحب المعتدين

عدد الردود 0

بواسطة:

حنفى عبد العزيز

التعصب والعنصرية والقتل وعدم قبول الآخر

من شيم الاخوان منذ نشأتهم . وهل نسيتم حريق القاهرة 1952 وتفجير السينمات فى الخمسينات ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

اهل الفتنة والضلال تجار الدين والدم

عاصم عبد الماجد لا يفوت فرصة لعمل فتنة وفرقة ودعوات للقتل باسم الجهاد وتحريض هلى القتل باسم الدين--ونسي شىء واحد مهم : انه سيموت وسيقف امام الخالق كما سنقف جميعا -نسي عاصم عبد الماجد ان للعالم اله يحاسب وهو حى لا يموت- لا ينسي -خلقنا ومنا المؤمن ومنا المسلم ومنا الكافر ومنا الملحد- ولم يطلب منك او من غيرك ان تقتل عباده او تقتل غير المؤمنين والا ما كان خلقهم-انت تحتاج لطبيب نفسي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة