يشهد حزب مستقبل وطن، تطورات كبيرة خلال الأيام الجارية على المستوى التنظيمى، التى شملت تصعيد واستقالة العديد من قيادات ورموز الحزب، ولعل أبرز تلك التغيرات الطارئة استقالة محمد بدران، من رئاسة الحزب، وتصعيد المهندس أشرف رشاد، ليحل محله فى قيادة الحزب.
وبرز اسم المهندس أشرف رشاد، رئيس الحزب الجديد، ورئيس الهيئة البرلمانية السابق لمستقبل وطن، منذ تأسيس الحزب، وذلك من خلال موقعه فى قيادة الكتلة البرلمانية تحت قبة البرلمان، وكذلك موقعه كأمين عام للحزب، وشغله موقع القائم بأعمال رئيس الحزب، لانشغال محمد بدران، وسفره خارج مصر.
ورغم أن محمد بدران، كان رئيس الحزب خلال الفترة الماضية، إلا أن أشرف رشاد، كان يعتبر الرجل الأول فى قيادة الحزب سياسيًا وبرلمانيًا، خاصة على مدار الأشهر الـ9 الماضية، التى شهدت تغيب تام لمحمد بدران، عن قيادة الحزب لانشغاله باستكمال دراسته فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحمل "أشرف رشاد"، على كاهله إجراء بعد التغييرات والتطورات التنظيمية فى المواقع القيادية بأمانات الحزب، وإعادة تقسيم قطاعات الحزب على مستوى الجمهورية، لتصبح 8 قطاعات، إضافة إلى استحداث العديد من الأمانات النوعية، التى تهدف إلى تعظيم دور الحزب على المستوى السياسى والشعبى.
ولم يكن ظهور أشرف رشاد، للحياة العامة والسياسية وليد اللحظة، بل كان أمينًا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بمحافظة قنا حتى ثورة 30 يونيو 2013، هذا بالإضافة إلى ترؤسه اتحادات الطلاب سواء خلال المرحلة الثانوية، أو فى التعليم الجامعى، حيث ترأس اتحاد طلاب مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية (2000- 2001)، ثم رئيس اتحاد طلاب إدارة قنا التعليمية فى المرحلة الثانوية، وكذلك شغل موقع رئيس اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة أسيوط (2003 - 2004)، ورئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط.
أشرف رشاد، البالغ من العمر 30 عامًا، وابن قبيلة الأشراف بمحافظة قنا، شغل أيضًا منصب المسئول الإدارى والمالى لحملة مستقبل وطن، وهو نجل المهندس رشاد عبد الحميد وكيل أول وزارة الصناعة سابقًا ومستشار حالى لمشروع الشراكة المصرية الأوروبية لتطوير التعليم الفنى، ومؤخرًا كان يشغل موقع أمين عام حزب مستقبل وطن، والقائم بأعمال رئيس الحزب، قبل تصعيده ليكون رئيس الحزب الجديد، كما أنه نائبًا فى البرلمان الحالى عن قائمة "فى حب مصر"، وممثلًا للشباب بقطاع الصعيد فى القائمة.
ولعل آخر الأحداث فى حياة أشرف رشاد، قبل تصعيده لرئاسة الحزب، هى إقامته حفل زفافه نهاية شهر يوليو الماضى، الذى أقامه بقاعتين للأفراح باستاد قنا، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والسياسية بالدولة، ليكون أول عريس فى البرلمان.
وبتصعيد أشرف رشاد، إلى منصب رئيس الحزب، قرر الاستقالة من منصبيه كأمين عام للحزب، وكلف المكتب التنفيذى بترشيح 3 أسماء للاختيار فيما بينهم أمينًا عامًا للحزب من بعده، وكذلك استقالته من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية، رافضًا أن يستحوذ على العديد من السلطات، وأن يمنح الفرصة لغيره من نواب وقيادات الحزب الفرصة لشغل تلك المناصب، وكذلك حتى يتمكن من ممارسة مهامه التنظيمية والقيادية بالحزب على أكمل وجه.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور فاروق الحكيم
اشرف رشاد
هو الذي بني الحزب بعد ان اطلق النابغة بدران شرارة البداية ثم كان ابتعاده ايذانا بتفجر عبقرية بنيوية تنظيمية ممن تغتني بهم بلادنا مغمورين لا يكاد يبالي بهم احد فإذا اتيحت الفرصة كشفت عن عبقرية نادرة فذة لقد ولد هذا الشاب ناضجا عملاقا بالثقافة والتعقل الشديد فحفظه الله ونفع مصر بشبابها المتميز