"الاختلاط فى الجامعات" معركة جديدة فى بداية العام الدراسى.. أبو إسحاق الحوينى محرما دراسة الفتيات فى الكليات المختلطة: آثمات.. وفتوى لـ"على جمعة" تجيزها بشروط.. والبحوث الإسلامية: لا يوجد ما يمنع ذلك

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 07:28 م
"الاختلاط فى الجامعات" معركة جديدة فى بداية العام الدراسى.. أبو إسحاق الحوينى محرما دراسة الفتيات فى الكليات المختلطة: آثمات.. وفتوى لـ"على جمعة" تجيزها بشروط.. والبحوث الإسلامية: لا يوجد ما يمنع ذلك أبو إسحاق الحوينى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت فتاوى عدم الاختلاط فى الجامعات بين الطلاب والطالبات، جدلا واسعا بين الإسلاميين، بعدما أعلن الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى المعروف، بعدم جواز اختلاط الطالب بالطالبة فى الكليات والجامعات، رغم وجود فتوى سابقة صادرة من دار الإفتاء المصرية، بجواز الاختلاط فى المدارس والجامعات.

 

"دراسة الفتيات فى الكليات التى فيها اختلاط حرام، وجميع الفتيات الكائنات داخل  الكليات المختلطة آثمات، وهذا كلام نهائى لا فيه نقد، فنحن لسنا فى حاجة إلى النسوان فى هذا الكلام، فالرجال لديها المواهب" هذا هو ملخص فتوى الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى، حول حكم الاختلاط داخل الجامعات.

 

ودعا "الحوينى" فى فتواه والتى أعاد نشرها موقعه الرسمى، بمناسبة بداية العام الدراسى إلى تأسيس أقسام للفتيات منفصلة عن الطلاب، كما دعا إلى تأسيس كليات طب خاصة بالفتيات، ومواصلات خاصة لهن، قائلا: "عايز تعمل أى حاجة أعلمها للنساء فقط، فما المانع أن تمهد السبل وتعمل المواصلات الخاصة التى تحمل النساء فقط مثلا، وتأمن المسائلة، فهذا هو الحكم الشرعى قبله من قبله ورده من رده".

 

الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أقر فى وقت سابق بأن الاختلاط بين الرجال والنساء فى المدارس والجامعات وغيرها، لا مانع منه شرعاً، مادام كان ذلك فى حدود الآداب والتعاليم الإسلامية.

 

ووضع المفتى اشتراطات للرجل والمرأة، فإذا "كانت المرأة محتشمة فى لبسها مرتدية ملابس فضفاضة، لا تصف ولا تشفّ عما تحتها، ولا تظهر جسدها ملتزمة بغض بصرها، وبعيدة عن أى خلوة مهما كانت الظروف والأسباب، وبشرط حفظ حرمات الله فى البصر والسمة والمشاعر".

 

وأكد على جمعة، أن هذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً، مصداقاً لقوله تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" متابعا: "أما إذا لم تلتزم المرأة والرجل بآداب وتعاليم الإسلام وكان اختلاطهما مثار فتنة ومؤدياً إلى عدم التزام الرجل والمرأة بما أمر الله به، فيكون الاختلاط حراماً شرعاً".

 

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مسألة الاختلاط طالما كانت فى العمل فلا يجوز تحريمها، موضحا أن المطالبة بأن يتم تخصيص أماكن للطالبات وأماكن للطلاب فى الجامعات، هو أمر غير ملزم، خاصة أن هناك أمور تتطلب تعامل الطلاب مع الطالبات، وبالتالى فلا يمكن اعتبار ذلك أمرا ملزما فى الشريعة الإسلامية.

 

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن هناك أعمال تتطلب وجود الرجل والمرأة مع بعضهم البعض فى مكان واحد، وبالتالى لا يجوز منعها أو تحريمها، وفى ذات السياق فإنه لا يمكن منع تواجد كليات للطلاب والطالبات مشتركة، لأنهم يذهبون لتلقى العمل وليس لشئ أخر.

 

وأشار الشحات، إلى أن ضرورة أن يكون مصدر الفتوى من الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وليس من غير أهل التخصص لأنها ستثير بلبلة كبيرة فى المجتمع.

 

وفى ذات السياق قال النائب إبراهيم حجازى، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن البرلمان لا يعتد إلا بالفتاوى فقط التى يتم إصدارها من قبل دار الإفتاء، باعتبارها المؤسسة الرسمية المخول لها إصدار الفتاوى الدينية.

 

وأضاف عضو لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": نسمع لتفاوى صادر من السلفيين تمنع الاختلاط بين الطلاب فى المدارس فى فصول مشتركة، أو مؤسسات تعليمية، فهذا أمر لا يمكن تصديقه" مضيفا: "الاختلاط ليس مضر، فالاختلاط وارد، ولكن هذا يعتمد على أسلوب الاختلاط ونوعيته، فالاختلاط فى المجتمع منذ قديم الزمن، ونساء الإسلام كان لهم دور معروف فى مساعدة الرجال فى عملهم.

 

 

رابط الفيديو..

https://www.facebook.com/Alheweny.Official.Page/?fref=ts







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة