قال المخرج باسل الخطيب، مخرج فيلم "سوريون"، خلال ندوة الفيلم التى أدارتها ناهد صلاح، إن الفيلم آخر عمل فى ثلاثية أفلام بدأها بفيلم مريم والأم، ثم سوريون، وأضاف باسل أن الكتابة مرهقة ومتعبة جدا ولكن كان مضطرا لكتابة الفيلم.
وأضاف الخطيب: "نعيش فى سوريا فى حرب ولا يشعر بسوريا سوى السوريين، ونعرف جيدا ما يحدث على الأرض وهناك مؤامرة على البلد والوطن العربى.
وأشار الخطيب إلى أن العمل من إنتاج مؤسسة السينما، وهى معقل الإنتاج بالوقت الحالى، مؤكدا: "كنا نذهب لنصور ولا نعرف ما إذا كنا سنعود أم لا، لأننا كنا نصور فى أماكن مقطوعة، وعلى بعد 5 كيلومترات من مقرات المسلحين.
فيما قالت بطلة العمل ميسون أبو أسعد إنها أول ما قرأت ورقتين من سيناريو العمل وافقت عليه، خاصة أن التعامل مع باسل الخطيب تعامل راقى، حسب قولها.
وأوضحت ميسون أبو أسعد أن دورها فى شخصية زينة كانت صعبة جدا، خاصة أنها شخصية مريضة تنتظر الموت، وأضافت أن باسل يهتم بالممثل لينقل مشاعر الشخصيات له قبل التصوير، وأنه يعرف جيدا مواطن القوة لدى الممثل ويستخدمها ليظهر أفضل ما لدى الممثل.
فيما قالت سوزان نجم الدين والتى حضرت عرض الفيلم: "إن الفيلم أعاد ذكريات 6 سنوات عاشتها سوريا"، مؤكدة أن السينما تحدى للحرب وأنها فخورة بالعمل، متمنية أن تحتفل قريبا بفيلم جديد وبالسلام على أرض سوريا.
الفيلم يتطرق لآخر مستجدات الأزمة السورية، بعد أن اقتحمها الإرهاب فى عدة مناطق عبر قصص إنسانية لأشخاص، كانوا يعيشون بساطة الحياة، ليجدوا أنفسهم وجها لوجه مع العدو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة