النائبة غادة صقر: التليفزيون لا يؤدى دوره كما ينبغى فى القضايا القومية

الأحد، 25 سبتمبر 2016 05:24 م
النائبة غادة صقر: التليفزيون لا يؤدى دوره كما ينبغى فى القضايا القومية النائبة الدكتورة غادة صقر أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت النائبة الدكتورة غادة صقر، أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، إنها تنوى تقديم بيان عاجل فى بداية دور الانعقاد الثانى للمجلس بسبب الأوضاع السيئة والإهمال فى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يعقبه تقديم بيان للنائب العام بسبب إهدار المال العام.
 
وأضافت غادة صقر خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان اليوم الأحد، لمناقشة الأوضاع فى ماسبيرو وأزمة إذاعة حوار قديم لرئيس الجمهورية على أساس أنه على الهواء مباشرة، أن عملية تسويف القضية وتدويرها فى محطات فضائية أمر ليس مطلوب فى الوقت الحالى.
 
وتابعت: "الموضوع كان يجب تفجيره والاهتمام به من بداية انعقاد اللجنة، والدليل ما جاء فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات وأثبت إهدار 4 مليار ونصف جنيه من المال العام فى ماسبيرو، ولم يحدث أى محاسبة، واللجنة تعرض ولا تتابع آليات العرض والتنفيذ" مشيرة إلى أن الإجراءات فى المجلس تسير بسرعة السلحفاة، لابد من اتخاذ إجراءات للردع والمحاسبة، مضيفة "الأمر هنا هل العاملون فى الاتحاد يعملون بكفاءة ويؤدون ما عليهم أم لا؟، وما الملفات والقضايا التى تبناها التلفزيون؟".
 
واستطردت: "عندما أحمل التليفزيون مسئولية قضية من القضايا زى المزلقانات وإدمان المخدرات وتصدير العرى والدعارة فذلك لأنه لم يقم بدوره الأساسى وهو التثقيفى والتنويرى، فقضية الهجرة غير الشرعية تكررت كثيرًا وتسبب فى وفاة العديد من شباب مصر، فماذا قدم التليفزيون إزاء هذه القضية؟، لم يقدم دور تثقيفى وتوعية للشباب ولم يتبنى القضية وبالتالى هناك تقصير، وأحمله المسئولية عن دماء الشباب الذين راحوا ضحية الهجرة غير الشرعية وماتوا فى حادثة غرق مركب رشيد"، وقالت: "إيه المنتج الذى قدمه 43 ألف واحد شغال فى ماسبيرو واستديوهات ماسبيرو، الأول يجب المحاسبة وبعدين نجيب حد كويس ونضع قوانين".
 
وأضافت "صقر": "رأس مال التاجر جبان، فالميديا الخاصة محترفة فى أدائها لأن هدفها زيادة رأس المال، أما القومية موظف ينتظر راتبه ولا ينتظر زيادة فى الإيرادات.. ونقطة أخيرة أرفض تصنيف الموظفين فى المؤسسات الحكومية.. نحن مصريون ولسنا جماعات ولا تيارات".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة