تواصل محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد، وممدوح عبد الرشيد.
وفى بداية الجلسة، نادت المحكمة على شاهد النفى جمال التونى، والذى قال بعد حلف اليمين إنه جاء يشهد مع المتهم عبده حسن، مشيرا إلى أنه رأى المتهم يجلس مع والده طوال يوم الأحداث، ولم يشاهد المتهم فى الأحداث.
كما نادت المحكمة على شاهد النفى الثالث، والذى قال بعد حلف اليمن إنه نجل المتهم المحمدى عبد المقصود، وأن والده عمره 72 سنة، وأن والده أجرى عملية زرع كبد وكان طريح الفراش بعد العملية ولم يشارك فى الأحداث.
ونادت المحكمة على شاهد النفى أحمد قاسم، والذى قال بعد حلف اليمن إنه شقيق المتهم محمد قاسم، فقال له رئيس المحكمة: "تلاقيك كنت مشترك معاه فى الأحداث"، وعقب ذلك أكد الشاهد أنه قام بفتح ورشته صباح يوم الأحداث، واتصل بشقيقه وطلب منه القدوم للورشة يوم الأحداث فى حوالى الساعة العاشرة صباحا، فسأله رئيس المحكمة: "أخوك كان فين؟"، ليرد الشاهد قائلا: "كان مشترك فى المظاهرات لمدة ساعة ولم يقم بالجرائم المنسوبة له".
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة