كشفت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن أكثر من 300 ألف بوروندى فروا إلى البلدان المجاورة خوفا من العنف والتهديد والقتل خارج نطاق القانون والخطف والتعذيب فى بلادهم، وذلك بعد 18 شهرا من الأزمة السياسية فى الدولة الواقعة بوسط أفريقيا، والتى اندلعت فى أبريل 2015.
وقالت المفوضية- فى تقرير لها صدر بجنيف اليوم السبت "إن الفارين هربوا بحثا عن اللجوء أو الحماية الدولية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأرقام لم تكن عالية كما كان الحال فى العام الماضى (2015) إلا أن التدفق مازال مستمرا هذا العام بمن فى ذلك 20 ألف فار خلال شهرى يوليو وأغسطس".
وتوقعت أن تستمر الأرقام فى الارتفاع خلال الشهور القادمة، معربة عن خشيتها من إمكانية صمود القدرات المتاحة فى البلدان التى يفر إليها البورونديون لهذه الأعداد، وخاصة فى تنزانيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية، فضلا عن الخشية من امكانية مواصلة وكالات المعونة ومفوضية اللاجئين فى تقديم المأوى الملائم والحماية والخدمات المنقذة للحياة.
وحذرت المفوضية من أن هذه الاتجاهات مثيرة للقلق، خاصة وأن الحل السياسى للأزمة فى البلاد مازال بعيد المنال مع عواقب إنسانية وخيمة وبعيدة المدى فى بوروندى والمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة