طالب أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربى، مؤسسات المجتمع الدولى والعربى التنفيذية، بالكف عن إصدارات بيانات الشجب والاستنكار والقلق لما يجرى من جرائم ضد الشعب السورى، مؤكدا ضرورة إيجاد حل فورى لإنقاذ السوريين.
وقال رئيس البرلمان العربى، حسب بيان له اليوم السبت، فى رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن النظام السورى ومن يحالفه من دول وجماعات إرهابية يرتكبون أشنع الجرائم وأقبح أنواع القتل جوا وبرا وتجويعا وتهجيرا بحق أطفال ونساء وشيوخ الشعب السورى ويمارسون القتل فى تحد واضح للإرادة الدولية والعالم يشاهد ويكتفى بعمل مؤتمرات لا يصدر عنها سوى بيانات الشجب والاستنكار والتعبير عن القلق، مشيراً إلى أن ما يسمى بـ"الاتفاق الروسى الأمريكى" لم نلمس منه شىء على الأرض، وليس الغاية منه إنهاء معاناة الشعب السورى، والدليل على أرض الواقع استمرار نظام الأسد وحلفائه فى المخطط الاجرامى لقتل وتهجير شعب بأكمله.
وأشار "العربى" إلى أن فشل مختلف المبادرات الدبلوماسية قبل تنفيذها وغياب أية حلول فى الآجال القريبة يساهم فى إطالة مأساة الأزمة وتفاقم معاناة الشعب السورى، موضحًا أن تخوفه من عواقب صمت العالم عن هذه الجرائم، وما سيواجه من تبقى من أبناء الشعب السورى، كما صمت العالم من قبل عن جرائم العدو الإسرائيلى فى فلسطين المحتلة.