حقق نادى مانشستر يونايتد فوزاً عريضاً على ليستر سيتى بنتيجة 4/1 فى هزيمة ثقيلة لحامل اللقب خلال المباراة التى جمعت الطرفين على ملعب الأولد ترافورد ضمن منافسات الجولة الخامسة بمسابقة البريميرليج.
الانتصار الكبير الذى حقق المان يونايتد على "الثعالب" ظهرت من خلاله 5 ملامح يمكن أن تكون دروس مستفادة نستعرضها كالتالى:
إسقاط رونى قرار صحيح
اتخذ جوزيه مورينيو قرار مناسب بإستبعاد "واين رونى" قائد المان يونايتد، حيث أتاح هذا فرصة كبيرة لأخذ ماتا مركزه المُفضل وإتاحة مساحة كبيرة لبول بوجبا فى خط الوسط ما زاد من القوة الهجومية للشياطين الحمر على مرمى ليستر سيتى.
راشفورد يستحق التقدير
أحرز ماركوس راشفورد الهدف الثالث لمانشستر يونايتد فى مرمى ليستر سيتى وهو أحد أبرز لاعبى الفريق على الرغم من صغر سنة، حيث يبلغ عمره 18 عاماً، شارك فى 3 مواجهات حتى الآن مع الشياطين الحمر بالبريميرليج وسجل هدف فى كل مباراة وهو ما يضعه ضمن أبرز العناصر الفعالة التى تستحق التواجد داخل الملعب.
الثعالب تخسر
تلقى فريق ليستر سيتى الهزيمة الثالثة له فى الموسم الحالى للدورى الإنجليزى وآخرها أمام مان يونايتد برباعية مقابل هدف فى نفس الوقت الذى خسر فيه 3 لقاءات طوال موسم 2015/2016 والذى توج بلقبه للمرة الأولى فى تاريخه، وهذا التعثر يُدلل على انهيار الطموحات وعدم وجود أهداف فى موسم 2016/2017 ووجود تراخى دفاعى ورعونة فى أداء اللاعبين.
بايلى يثبت جدارته
كان الإيفوارى إيريك بايلى الذى راهن عليه جوزيه مورينيو وأصر على ضمه من فياريال الإسبانى كان أحد نجوم المباراة أمام ليستر بسبب قدراته الدفاعية الهائلة وتركيزه الشديد فى قطع الكرات والتحكم بها طوال أحداث اللقاء وبالتأكيد حصن دفاعى ومكسب كبير للشياطين الحمر.
الهولندى بيلند "بيكهام" الجديد
صنع الدولى الهولندى دالى بيلند الظهير الأيسر للشياطين الحمر هدفين أبرزهما الركنية المتقنة التى أهداها إلى بول بوجبا على نفس طريقة "بيكهام" الذى كان يسدد الكرات الثابتة بهذا الشكل ليسجل أولى أهدافه مع الشياطين الحمر، وكان له دور دفاعى كبير خلال المواجهة التى حسمها المان يونايتد لصالحه برباعية مقابل هدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة