قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المرشحة الديمقراطية "هيلارى كلينتون" تخطط للقبض على أو اغتيال زعيم تنظيم داعش "أبوبكر البغدادى" فى حال وصولها إلى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كجزء من خطة لهزيمة التنظيم المسلح.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن إدارة كلينتون سوف تخصص موارد مالية لإستهداف البغدادى كجزء من عملية استخبارية، هدفها البعيد هو وضع حدد لتنامى الأعمال الإرهابية داخل الولايات المتحدة، وهى أعمال إرهابية ألهمت داعش مرتكبيها.
وكان منافسها المرشح الجمهورى "دونالد ترامب" قد شن هجوما حاد ضدها وضد إدارة الرئيس "باراك أوباما"، متهما إياهما بالوقوف وراء تعاظم قوة تنظيم داعش المسلح جراء عدم استخدامهما لسياسات حادة وباترة لوجود التنظيم الإرهابى، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات الإرهابية فى مدينة نيويورك نهاية الأسبوع الماضى.
ولم توضح حملة "كلينتون" تفاصيل العملية التى ترغب "كلينتون" فى شنها للتخلص من خطر التنظيم المسلح، لكنها أشارت إلى أنها لن تختلف عن تلك التى أنهت حياة الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" فى عام 2011.
وقال مستشارو حملة "كلينتون" إن مرشحتهم سوف توسع من دائرة مراقبة العناصر المتشددة داخل الولايات المتحدة، وستزيد من حجم التعاون مع حكومات القارة الأوروبية لتحديد العناصر المتأثرة بالتنظيم الإرهابى، وذلك دون المساس بحريات المواطنين.
وحذر العديد من الخبراء أنه فى حالة هزيمة داعش عسكريا والتخلص من قياداتها، سوف يلجأ التنظيم إلى طريقة جديدة للانتشار، معتمدا فقط على العالم الإفتراضى للإنترنت، ليتحول من خلافة مزعومة ذات حدود معروفة إلى شبح خلافة يتسلل عبر غرف الدردشة الإلكترونية.
