اختيار جواهر القاسمى راعيا فخريا لبرنامج "المبادرة العالمية لإدماج المرأة"

السبت، 24 سبتمبر 2016 07:11 م
 اختيار جواهر القاسمى راعيا فخريا لبرنامج "المبادرة العالمية لإدماج المرأة" رون برودر مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "التّعليم من أجل التّوظيف"
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة نحو زيادة الفرص الاقتصادية للمرأة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى هامش انعقاد الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف" عن اختيار قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيسة مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، راعياً فخرياً لبرنامج "المبادرة العالمية لإدماج المرأة"، التى أطلقتها المؤسسة، والرامية إلى تمكين المرأة ودعمها للدخول بشكل مهنى محترف إلى أسواق العمل.
 
 
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذى نظمته مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف" يوم أمس الأول بمدينة نيويورك فى الولايات المتحدة، للإعلان عن إطلاق "المبادرة العالمية لإدماج المرأة" بمشاركة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وأوضحت إدارة مؤسسة التعليم من أجل التوظيف عن أن اختيار الشيخة جواهر القاسمى كراع فخرى لهذه المبادرة العالمية يأتى تتويجاً لجهودها الكبيرة فى دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً ومهنياً، وفتح الآفاق المهنية أمامها من خلال إطلاقها العديد من البرامج التدريبية والمشاريع والمبادرات الرائدة الرامية إلى دعم المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً.
 
 
وتهدف المبادرة العالمية لإدماج المرأة، إلى الوصول بعشرات الآلاف من الفتيات والسيدات الشابات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2020 إلى مستوى مهنى محترف يتماشى مع تحديات أسواق العمل من خلال برامج التدريب والتوظيف، فضلاً عن المسارات الوظيفية ودعم إقامة المشاريع الريادية.
 
 
وشهدت الأمسية مشاركة رون برودر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم من أجل التّوظيف" العالميّة، ومريم فرج، وعدد من  كبار الشخصيات ومنهم قادة ومسئولون، وشخصيات بارزة ومؤثرة فى مجال تمكين المرأة، ومختصون فى مجال تطوير القوى العاملة، وأكاديميون وخبراء فى العلاقات الدولية بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى كبار المسئولين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة الشبكة العالمية لمؤسسة "التعليم من أجل التوظيف".
 
كما تم خلال الأمسية تسليط الضوء على النجاح الكبير الذى حققته مبادرة "جيل"، التى أطلقها مجلس سيدات أعمال الشارقة – التابع لمؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة - بالتعاون مع مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف"، بالإضافة إلى التطرق لمدى إسهام المبادرة العالمية الجديدة فى دعم جهود المؤسستين لتوفير فرص عمل للفتيات والسيدات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
 
وأكدت أميرة بن كرم، نائب رئيس مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة وعضو المجلس الاستشارى لمؤسسة "التعليم من أجل التوظيف - الإمارات"، على ضرورة بذل مزيد من الجهود الدولية والعمل المشترك لتوفير فرص اقتصادية ومهنية جديدة للفتيات والسيدات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
 
وقالت أميرة بن كرم: "تعمل الشيخة جواهر القاسمى على تمكين المرأة والارتقاء بها، حيث كانت دائماً مناصرة وداعمة قوية لقضايا المرأة على مستوى دولة الإمارات والعالم، وأطلقت العديد من المبادرات الإقليمية والعالمية لمناصرة المرأة وتفعيل حضورها فى المجالات الاقتصادية والمهنية والاجتماعية، ومن أبرزها مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، كما أطلقت سموها فى عام 2015 "مبادرة جيل"، التى تهدف إلى تأهيل الفتيات والسيدات الإماراتيات مهنياً واقتصادياً، حيث تمكنت "جيل" من التأثير فى الحياة المهنية لأكثر من 100 شاب وشابة من خلال "جيل" ومساعدة 31 سيدة من تأسيس مشاريعهن التجارية والمهنية الخاصة بهن".
 
 
وتابعت أميرة بن كرم: "تمكنت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة من خلال شراكتهما الاستراتيجية عبر مبادرة جيل من مساعدة الفتيات والسيدات اللواتى يمتلكن فرصاً محدودة لإطلاق العنان لإمكانياتهن وقدراتهن الإبداعية كرائدات أعمال وقائدات مجتمع، ويشرفنا أن نطور هذا التعاون الناجح لدعم النساء الشابات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاستفادة من الفرص الاقتصادية لدعمهن فى بناء مستقبل مشرق لهن ولمجتمعاتهن المحلية".
 
 
 
وأضافت أميرة بن كرم: "من خلال هذا المنبر الدولى تؤكد الشيخة جواهر القاسمى التزامها الكامل بمواصلة دعمها لمسيرة تمكين المرأة، من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات من إمارة الشارقة إلى مناطق جغرافية مختلفة حول العالم، وستواصل سمو الشيخة جواهر القاسمي، بصفتها الراعى الفخرى لبرنامج المبادرة العالمية لإدماج المرأة، توجيه وقيادة الجهود الإقليمية والدولية لتطوير قدرات المرأة، ورفع مستوى الوعى العام لدى المجتمع وصناع القرار بأهمية دورها كونها مورد بشرى أساسى لا يمكن الاستغناء عنه فى مسيرة التنمية التى تقودها أى أمة". كما تناولت أميرة بن كرم فى كلمتها الخطوات الكبيرة التى قطعتها المؤسستان لتوفير فرص عمل جديدة للنساء فى العديد من المناطق الجغرافية البعيدة والتى يصعب وصول العاملين فيها إلى الأسواق الكبيرة والعالمية.
 
 
وأعرب رون برودر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "التّعليم من أجل التّوظيف" العالميّة، عن سعادته باختيار سمو الشيخة جواهر راعياً فخرياً للمبادرة ودعمها لجهود المؤسسة، وقال: "تعتبر سمو الشيخة جواهر القاسمى علامة بارزة دولياً فى التزامها الفاعل والحقيقى بقضايا تمكين المرأة، ومن خلال وجودها معنا فى المبادرة الجديدة سنتمكن من تحقيق أهدافنا وطموحاتنا لدعم النساء وتمكينهن فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنعمل مع مؤسسة "نماء"، لمناقشة جميع المقترحات والأفكار التى تتعلق بإطلاق برامج مبتكرة فى المنطقة تحت رعاية سموها".
 
 
وأكد رون برودر على مكانة المرأة وأهميتها كقوة محركة لنهضة المجتمعات، وقال: "لدينا فى مؤسسة (التعليم من أجل التوظيف) قناعة راسخة بأن النساء - وخصوصاً الشابات - يمتلكن القدرة على تطوير أنفسهن إذا تم تدريبهن وتزويدهن بالمهارات المناسبة والفرص الملموسة، ففى كل يوم، تثبت عشرات الآلاف من النساء الشابات – اللاتى تم ربطهن بفرص العمل وتوفير التدريب والدعم اللازم لهن للقيام بمشاريعهن الخاصة ومساعدتهن على تحديد مسارات العمل – قدرتهنً على تغيير حياتهن الخاصة والارتقاء بأسرهن ومجتمعاتهن المحلية،  ويشرفنا توسيع نطاق مبادراتنا لتصل إلى أكبر عدد ممكن من النساء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى".
 
 
من جهتها قالت مريم فرج، "فخورة بتواجدى ضمن مؤسسة عالمية محترفة تعمل بجهد وإخلاص لتدريب وتطوير القدرات المهنية للشباب والشابات فى منطقة الشرق الأوسط، على مدار الأعوام الماضية شهدت مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف العديد من المبادرات والبرامج الناجحة والتى أثرت بشكل إيجابى فى خلق فرص عمل نوعية للمشاركين فيها".
 
 
وأضافت فرج "نواجه فى منطقة الشرق الأوسط تحدى حقيقى فى قضية التوظيف والتطور المهنى لفئات عديدة فى المجتمع، وأنا على ثقة مع وجود شخصيات فاعلة ومؤثرة كسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى التى تدعم التنمية البشرية، وبرامج مهنية مدروسة كالتى تقدمها مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، نستطيع معاً أن ننتقل بالشباب إلى مرحلة جديدة ومستقبل أفضل فى حياتهم المهنية".
 
 
ويرتكز برنامج "المبادرة العالمية لإدماج المرأة" القدرات الكبيرة والمتميزة للمرأة، وعلى كونها مورد بشرى هام لا يمكن الاستغناء عنه، ويسعى لتعزيز دورها الرئيسى فى الإسهام بمسيرة التنمية الاقتصادية والمجتمعية.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة