وجه رئيس نيجيريا محمد بخارى الجمعة من على منبر الأمم المتحدة نداء للمساعدة انطلاقا من عجز بلاده منفردة عن مواجهة الكارثة الإنسانية فى شمال شرق البلاد الناجمة عن تمرد بوكو حرام، بحسب بيان للرئاسة، وتوجه الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية باستمرار منذ شهرين تحذيرات من الوضع الغذائى فى منطقة بحيرة تشاد التى تشهد حركات نزوح كبيرة للسكان بسبب النزاع.
وأوضح بخارى من منبر الجمعية العامة أن الأضرار التى تسبب بها المتمردون زادت من حدتها آثار التغير المناخى، وقال "نجدد نداءنا من أجل تحرك دولى محدد الهدف لمساعدة الاشخاص الذين يحتاجون الى مساعدة انسانية ولمحاربة اسباب الارهاب".ويقول الكثير من الخبراء أن التغير المناخى يطاول مباشرة سكان بحيرة تشاد الذين باتوا لا يجدون ما يكفى من المياه الصالحة للشرب.
وفى بيان نشر الجمعة قارنت 15 منظمة إنسانية بينها "اوكسفام" و"التحرك ضد الجوع"، الأزمة الغذائية فى هذه المنطقة بالجفاف فى الصومال "حيث قضى اكثر من 250 الف شخص" جوعا، وفى نيجيريا البلد الذى يضم أكبر عدد من السكان فى أفريقيا، ملايين الأشخاص معنيون بهذا الوضع الذى يمكن أن يتفاقم، وأوضح البيان "أن أكثر من 65 ألف شخص يعيشون الآن فى وضع مجاعة فى بعض مناطق شمال شرق نيجيريا. وهناك 6,3 ملايين شخص فى وضع انعدام أمن غذائى حاد فى نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون. وبين هؤلاء 4,4 ملايين شخص فى نيجيريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة