كشفت أول أرقام يجرى رصدها بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى أن البلاد شهدت رقما قياسيا لعدد الزائرين الأجانب فى يوليو بينما تراجع إنفاق السائحين البريطانيين فى الخارج للمرة الأولى فى أكثر من عام.وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن نحو 3.8 مليون أجنبى زاروا بريطانيا فى يوليو مشيرا إلى زيادة قدرتهم على الإنفاق بسبب تراجع الجنيه الاسترلينى عقب الاستفتاء.
ويتوقع أن يسهم التراجع الحاد للاسترلينى أمام الدولار واليورو وغيرهما من العملات منذ استفتاء 23 يونيو إلى تعزيز جاذبية المملكة المتحدة كوجهة سياحية كما يتوقع أن يشجع المزيد من البريطانيين على قضاء عطلاتهم داخل البلاد.وقالت سالى بولكومب الرئيسة التنفيذية لهيئة فيزيت بريتين للترويج للسياحة "أمامنا فرصة فورية وحقيقية للترويج لبريطانيا كوجهة ذات قيمة عظيمة خاصة فى أسواقنا كثيرة الإنفاق والبعيدة مثل الصين والولايات المتحدة."
وقالت الهيئة إن 2015 كان عاما قياسيا للسياحة فى بريطانيا باستقبالها 36.1 مليون زائر بزيادة خمسة فى المئة مقارنة بالعام السابق 2014 وبزيادة واحد فى المئة فى الإنفاق عند 22.1 مليار جنيه استرليني.ويوليو وأغسطس أكثر الأشهر ازدحاما سياحيا فى بريطانيا وقد أنفق 3.8 مليون زائر أجنبى فى يوليو تموز 2.53 مليار جنيه (3.28 مليار دولار) بزيادة أربعة فى المئة عن نفس الفترة من عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة