ابن الدولة يكتب: السيسي وموقف مصر الشريف من قضايا المنطقة.. بلادنا ليست تابعة لأحد ولا تحكمها المصالح الضيقة.. والحل السياسى للأزمة السورية يحقن الدماء ويجنب دمشق ويلات التقسيم

الخميس، 22 سبتمبر 2016 09:00 ص
 ابن الدولة يكتب: السيسي وموقف مصر الشريف من قضايا المنطقة.. بلادنا ليست تابعة لأحد ولا تحكمها المصالح الضيقة.. والحل السياسى للأزمة السورية يحقن الدماء ويجنب دمشق ويلات التقسيم ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى..

الموقف المصرى من قضايا الشرق الأوسط والمنطقة وأفريقيا هو موقف ثابت لا يتغير أو يتقلب حسب الأهواء، ويؤكد أن مصر مواقفها شريفة ليست تابعة أو مزايدة، ولا تحكمها المصالح الضيقة، ولهذا كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، رسالة واضحة وبلا لف ولا دوران، كلمة ومواقف تعبر عن رؤية مصر وسياستها المعلنة، وأيضا رسائل ومطالب أفريقيا والشرق الأوسط. كانت كلمة الرئيس واضحة بالحديث عن الأزمة السورية، وأن الأمر مأساة، وأن العالم يفترض أن يكف عن الكلام عن الأزمة السورية ويتيح المجال للحل السياسى، ونفس الأمر فيما يتعلق بالأزمة الليبية التى اعترفت الدول الغربية أنها تعاملت معها بناء على معلومات مضللة وكاذبة.
 
مصر ترى أن الحل السياسى يحقن دماء السوريين ويضع حدا لمأساة اللاجئين، وشدد الرئيس، على ضرورة إيجاد حل سياسى يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومؤسسات دولتها ويحقق طموحات السوريين ويمنع استمرار الفوضى التى أدت لتفشى الإرهاب، داعيا المجتمع الدولى الجاد لاستئناف المفاوضات فى أقرب وقت للتوصل لتسوية شاملة للأزمة، والموقف المصرى واضح ويختلف مع مواقف دعم وتمويل الإرهاب.
 
ونفس الأمر فيما يتعلق بليبيا قال السيسى، إن مصر تعمل جيدا بقضية ليبيا التى تعيش وضعا دقيقا وأزمة سياسية، وتقوم بدور نشط لجمع الفرقاء الليبيين، لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتفرغ لإعادة الاستقرار. مصر ترى أن على العالم ترك الشعب الليبيى يحدد مصيره ويتم رفع الحظر عن التسلح لجيش ليبيا والمؤسسات الشرعية، بما سيتيح للشعب الليبيى تقرير مصيره بعيدا عن التلاعب والتدخلات التى تتم من ممولى وحلفاء التنظيمات الإرهابية. وكان موقف مصر من البداية واضحا تجاه الارهاب، وإرادة الشعوب، بينما الغرب يتعامل بازدواجية ولا يريد تحمل مسئوليته بالرغم من مطامع واضحة فى ثروات ليبيا.
 
الامر الذى يكشف عن وضوح الموقف المصرى واتجاه القاهرة للحل وليس للتدخل مثلما تدفع بعض الأطراف، وهو موقف مصرى شريف بلا مطامع. ويعتمد على معاونة الشعوب العربية فى تقرير مصائرها بعيدا عن أى تدخلات. وهو أمر يتضح مقارنة بمواقف دول صغيرة مولت الإرهاب وتخشى على مصالحها.
مصر كانت أكثر دولة تحدثت عن ضرورة وقف الإرهاب والدول التى تدعمه وهى دول أعضاء فى الأمم المتحدة، وأن الإرهاب يهدد الجميع ويحتاج إلى مواجهة دولية، موقف مصر من القضايا الأفريقية والإقليمية واضح ومحدد، وقد تحققت تحذيرات مصر من الإرهاب على دول أوروبا وأيضا من ترك التنظيمات الإرهابية والدول التى تمولها.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة