قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه بالنسبة للمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، فإن مهاجمة منافسها الجمهورى دونالد ترامب ربما لن تكون كافية لها من أجل تحقيق الفوز، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة قررت أن الوقت قد حان للتركيز بشكل أكبر على نفسها.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها اليوم، الأربعاء، إلى أنه بعد عام ونصف من الترشح للرئاسة، خلصت كلينتون إلى أن كثير من الأمريكيين لا يزالوا يفتقرون للفهم الواضح لدوافعها وسياستها، ولذلك فإنها تحاول إعادة تقديم نفسها وأفكارها.
وذكرت الصحيفة أن كلينتون لم تكن قادرة على اختراق نشاز الهجمات والهجمات المضادة التى تبادلتهما مع ترامب، لكنها ستحاول أن تفعل هذا بإلقاء خطاب يقول مساعدوها إنه سيكون كاسحا يمثل رؤيتها لاقتصاد شامل يتحمل فيه الجميع مسئولية المساهمة فى فرصة المضى قدما.
وسيكون هدف كلينتون ذو شقين، رفع شعبيتها المتراجعة وبناء الثقة فى أجندتها، والحصول على تفويض يمكن أن يساعدها، فى حال تم انتخابها، على الحكم فى واشنطن التى يسودها الانقسام.
وقالت جنيفر بالميرى، مدير الاتصالات فى حملة كلينتون، إن المرشحة تضررت بعدم فهم الناس ما يكفى عنها، ويرى الناس الكثير من السلبيات والدماء، وتشعر كلينتون أن الناس كانوا بحاجة لأن يروا ما تعتقد أن البلاد تطمح إليه.
ولم يتضح بعد ما إذا كان النهج الجديد سيترجم إلى هجمات أقل على ترامب، فكلينتون تتحدث عن ترامب وتكتب تغريداتها عن ترامب وتوجه إعلاناتها ضده، ويتحدد أساس إستراتيجيتها للفوز فى إقناع الناخبين بأنه غير مناسب للرئاسة، وقد أوضحت حملتها أمسمن خلال حساب توتير الأساسى لها أنه بعد أربعة أشهر من الآن، سيسير رئيسنا القادم إلى المكتب البيضاوى، ساعدونا فى التأكد أنه ليس ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة