نقلت صحيفة آرمان الإيرانية عن سحر نوروز زاده المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، قولها إنه ربما يتم عقد لقاء بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى والرئيس الأمريكى باراك أوباما.
ووفقا للصحيفة ترى نوروز زادة، أن الجانب الأمريكى لديه استعداد لعقد لقاء، إلا أن الجانب الإيرانى يتخذ توجه آخر، وأوضحت أن اللقاءات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، إلى حدا ما استطاعت أن تذيب جليد العلاقات بين الدول، لكن إيران لم تتراجع عن نهجها، ولم تفسر التوصل لاتفاق نووى بأنه اقرارا للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية فى تصريحات صحفية إلى الاتصال التاريخى بين أوباما وروحانى عام 2013 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترى أن الجانب الإيرانى لا يزال غير مستعد لعقد لقاء رسمى بين الرؤساء، وأمريكا تتفهم هذه المسئلة.
وقالت نوروز زادة التى تم تعيينها مؤخرا متحدثة "باللغة الفارسية" باسم الخارجية الأمريكة خلفا لألن اير، أن الولايات المتحدة عندما كانت تتفاوض بشأن الملف النووى، لم تغض الطرف عن قضايا حقوق الإنسان فى إيران.
وحول تطبيق الاتفاق النووى قالت نوروز زادة إن هناك لجنة مشتركة وظيفتها الإشراف على تطبيق الاتفاق النووى، كذلك تجرى لقاءات مشتركة تصل إلى مستوى وزراء الخارجية، وهو ما يشير إلى أهمية هذا الاتفاق.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة 2013 تحدثا الرئيسان باراك أوباما وحسن روحانى هاتفيا فى اتصال غير مسبوق على هذا المستوى بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الإسلامية فى 1979، بحثا فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى".
نقلت صحيفة آرمان الإيرانية عن سحر نوروز زاده المتحدثة "باللغة الفارسية" باسم الخارجية الأمريكية، قولها إنه ربما يتم عقد لقاء بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى والرئيس الأمريكى باراك أوباما.
ووفقا للصحيفة ترى نوروز زادة، أن الجانب الأمريكى لديه استعداد لعقد لقاء، إلا أن الجانب الإيرانى يتخذ توجه آخر، وأوضحت أن اللقاءات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، إلى حدا ما استطاعت أن تذيب جليد العلاقات بين الدول، لكن إيران لم تتراجع عن نهجها، ولم تفسر التوصل لاتفاق نووى بأنه اقرارا للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية فى تصريحات صحفية إلى الاتصال التاريخى بين أوباما وروحانى عام 2013 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترى أن الجانب الإيرانى لا يزال غير مستعد لعقد لقاء رسمى بين الرؤساء، وأمريكا تتفهم هذه المسئلة.
وقالت نوروز زادة التى تم تعيينها مؤخرا متحدثة "باللغة الفارسية" باسم الخارجية الأمريكة خلفا لألن اير، أن الولايات المتحدة عندما كانت تتفاوض بشأن الملف النووى، لم تغض الطرف عن قضايا حقوق الإنسان فى إيران.
وحول تطبيق الاتفاق النووى قالت نوروز زادة إن هناك لجنة مشتركة وظيفتها الإشراف على تطبيق الاتفاق النووى، كذلك تجرى لقاءات مشتركة تصل إلى مستوى وزراء الخارجية، وهو ما يشير إلى أهمية هذا الاتفاق.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة 2013 تحدثا الرئيسان باراك أوباما وحسن روحانى هاتفيا فى اتصال غير مسبوق على هذا المستوى بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الإسلامية فى 1979، بحثا فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة