استاد القاهرة من ملعب الرعب إلى "شبح" فى قلب القاهرة

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 04:08 م
استاد القاهرة من ملعب الرعب إلى "شبح" فى قلب القاهرة استاد القاهرة
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم توافر الشروط اللازمة لإقامة المباريات على استاد القاهرة، ورغم موافقة مسئولى الاستاد على استضافة المباريات والالتزام بتنفيذ كل الاشتراطات الأمنية التى حددتها النيابة العامة لإقامة المباريات على الملاعب، إلا أن الاستاد لا يزال مُعطلاً وخارج الخدمة، بعدما استبعده مسئولو الأمن من الملاعب المحددة لاستضافة مباريات الدورى الممتاز أو المباريات الإفريقية سواء للأندية أو المنتخبات الوطنية، ولم تقم مبارياك كثيرة على استاد القاهرة منذ أحداث استاد بورسعيد فى الأول من فبراير لعام 2012، إلا القليل من المباريات الخاصة بالمنتخبات.
 
 
استاد القاهرة أعرق الملاعب المصرية والذى تأسس عام 1958 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحت اسم استاد ناصر وجدد عام 2004 بمبلغ مائة وخمسين مليون جنيه ويتسع لـ75 ألف مُشجع، واستضاف أكثر من حدث قارى وعالمى، ورغم جاهزيته لاستضافة المباريات إلا أن أبوابه موصودة أمام كل المنافسات المحلية والقارية منذ فترة بدون أسباب واضحة، على الرغم من شكوى الفرق والمنتخبات من الانتقال خارج العاصمة لخوض مبارياتهم سواء فى الإسكندرية أو السويس، رغم أن العاصمة تحوى العديد من الملاعب المجهزة على أتم وجه لاستقبال المباريات.
 
 
يعد استاد القاهرة بمثابة الكنز المفقود للكرة المصرية كونه يوجد فى قلب العاصمة ويحوى بداخله كل الاشتراطات اللازمة للسلامة البشرية، حيث تمنع الأبواب المتعددة للاستاد والفصل بين كل البوابات فى حدوث اشتباكات بين جماهير الفرق المنافسة فى محيط الاستاد، لأن ذلك سيمنح قوات الأمن من فرض سيطرتها على تأمين جماهير الفرق الرياضية، كما أن طبيعة الملعب من الداخل والفصل بين مدرجات الدرجة الأولى والثانى والثالثة والمقصورة الرئيسية من خروج أية أعمال شغب لأن طبيعة الملعب تحول دون حدوث ذلك، وتمكن الأمن من السيطرة على الوضع داخل الاستاد.
 
 
استاد القاهرة من أكثر الملاعب الذى يحظى بقبول من الفرق المصرية والمنتخبات الوطنية، لأن طبيعة الاستاد والأجواء المحيطة يمنح كل الفرق الأريحية فى اللعب والتألق سواء أرضية الملعب أو المدرجات أو التغطية الإعلامية أو غرف خلع الملابس أو المؤتمرات الصحفية بعد المباريات، لذا بات قبلة غالبية الفرق والمنتخبات لخوض مبارياتها عليه، لكنه تحول إلى "شبح" فى قلب القاهرة لعدم استضافة المباريات عليه منذ سنوات.
 
 
الأهلى يضغط على مسئولى اتحاد الكرة والقيادات الأمنية من أجل خوض مبارياته فى الموسم الجارى على استاد القاهرة ورفضه اللعب على استاد بتروسبورت، بسبب ضيق مساحته وعدم ارتياح لاعبيه فى أداء المباريات عليه، لكن الأمن يرفض الأمر ويتمسك باللعب على بتروسبورت فقط، فى الوقت نفسه وافقت الجهات الأمنية على إقامة لقاء دجلة والاتحاد السكندرى بإستاد القاهرة بعد غد السبت، فى الجولة الثانية لبطولة الدورى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة