أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، فى تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، أن 75 ألف سورى ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال مازلوا عالقين وتقطعت بهم السبل فى منطقة الجدار الرملى على الحدود بين سوريا والأردن ويواجهون ظروفا بائسة وبخاصة أنهم محرومون من الرعاية الطبية وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على إغلاق الحدود الأردنية بسبب الهجوم الإرهابى على أحد المخافر الحدودية الأردنية فى 21 يونيو.
وذكرت المنظمة الدولية غير الحكومية العاملة فى المجال الطبى والإنسانى، أنها كانت قادرة على العمل فى المنطقة التى يتواجد بها هؤلاء اللاجئين السوريين فى شهرى مايو ويونيو وحيث شهد الفريق الطبى مدى الاحتياجات الطبية واسعة النطاق وبخاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وحذرت "أطباء بلا حدود" من تقارير تلقتها بشأن تفشى الأمراض وسط هذا التجمع الكبير المنعزل للاجئين السوريين وحرمانهم من أى إغاثة صحية.
ولفتت إلى تقارير -لم يتم التحقق منها- حول انتشار موجة من أمراض الجهاز التنفسى وبما أدى إلى وفيات فى وقت لا يمكن الوصول الفعلى إلى المرضى للوقوف على طبيعة الخطر.
وقالت المنظمة الدولية غير الحكومية أن اللاجئين السوريين العالقين يعيشون مع حد قليل للغاية من المياه والطعام وفى ظروف غير صحية بالرغم من تلقيهم بعض كميات المياه المحدودة ولو لمرة واحدة بينما لم يتلق هؤلاء أية رعاية طبية منذ يونيو الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة