للمرة الأولى.. مراهق ميؤوس من شفائه يخضع للموت الرحيم فى بلجيكا

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 12:00 ص
للمرة الأولى.. مراهق ميؤوس من شفائه يخضع للموت الرحيم فى بلجيكا غرفة عمليات - أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الموت علينا حق" مثل يوجد فى كل بيت وفى كل عائلة بها مرضى بالسرطان وأورام المخ ومرضى فيروسات كبدية والإيدز والخرف، وبعض الأمراض الجنسية ومتلازمات نادرة مثل متلازمة داون، وفيروسات الدم وغيرها من الأمراض الميؤوس من شفائها.

وفى هذا السياق ذكر تقرير نشر مؤخرا عبر الموقع الطبى "Medical Daily"، أن بلجيكا من أول الدول التى أقرت "الموت الرحيم" بمساعدة الطبيب للمرضى الميئوس من شفائهم، الذين لديهم القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية، مع حرية اختيار الزمان لإنهاء الألم الدائم فى حياتهم. 

وفى عام 2014، أقرت بلجيكا قانونا يشرع القتل الرحيم بحقنة قاتلة للأطفال فى أى عمر، طالما يتفق الآباء مع القرار من خلال توفير موافقة من المستشفى. وأمس خضع مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً لعملية الموت الرحيم ليصبح أول قاصر يخضع للقانون بعد أن كان يعانى فى المراحل المتأخرة من مرض نادر، لكن عملية الموافقة ليست بسيطة، كما يجب استشارة طبيب نفسانى وينبغى أن يعبر الطفل مراراً وتكراراً على الرغبة فى إنهاء حياته.

وقال "فيم ديستلمانس"، رئيس الرقابة الاتحادية فى بلجيكا ولجنة التقييم على القتل الرحيم، إن قوانين القتل الرحيم تختلف اختلافا كبيرا حسب البلد، لكن بلجيكا هى البلدة الأولى والوحيدة التى تسمح للأطفال من جميع الأعمار لإنهاء حياتهم، وينص القانون على ضرورة أن يكون الطفل فى المرضى الميؤوس من شفائهم ويكون مستمرا فى الألم الجسدى الذى لا يطاق، التى لا يمكن تخفيفه، وسوف يسبب الوفاة على المدى القصير. 

وخلال السنوات الـ10 الماضية، ارتفع عدد حالات القتل الرحيم من 1000 إلى 8752 فى بلجيكا، وفقا للسجلات الرسمية للبلد . وهولندا أيضاً تسمح للأطفال اختيار "القتل الرحيم" فى أوقات الألم، ولكن فقط لتلك الذين يبلغ عمرهم 12 سنة وكبار السن وفى الوقت نفسه، فى سويسرا، ألمانيا، اليابان، وكندا، والانتحار بمساعدة الطبيب هو أيضا قانونى، ولكن يقتصر على البالغين فقط.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة