عشر دقائق فقط فصلت ما بين كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلمة نظيره السلوفاكى، ورغم قصر المدة إلا أنها تركت انطباعا لدى متابعى الجمعية العامة بأن الاهتمام بالولايات المتحدة لازال المسيطر على عقلية الجميع، فبينما كان حجم الحضور داخل قاعة الجمعية العامة كثيفًا خلال كلمة أوباما وامتلأت القاعة عن آخرها، بدت القاعة قليلة الحضور خلال كلمة رئيس سلوفاكيا.
.jpg)
القاعة أثناء كلمة أوباما
خلال كلمة أوباما تسابق الجميع لمتابعتها، وحرصت غالبية الوفود على التواجد داخل القاعة وامتلأت المقاعد واصطف العشرات وقوفًا داخل القاعة وخارجها، خاصًة فى المركز الصحفى الذى شهد زحامًا شديدًا من المراسلين الأجانب الذين حرصوا على متابعة الكلمة الأخيرة لأوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد أن أنهى أوباما كلمته وغادر القاعة انفض الجميع وبدت غالبية مقاعد القاعة خالية، كما خلى المركز الصحفى إلا من أعداد قليلة من المراسلين والإعلاميين. ليأتى رئيس سلوفاكيا لإلقاء بيان بلاده أمام الجمعية العامة فى غياب وفود كثيرة.
.jpg)
القاعة أثناء كلمة الرئيس السلوفاكى
