كرم جبر

تفاصيل مؤامرة ضرب الصادرات المصرية

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مؤامرة حقيقية، تقودها هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، وتروجها وسائل إعلامية شريرة لضرب الاقتصاد المصرى، وللأسف الشديد تكتفى حكومتنا بالفرجة والصمت، والذى كشف الحرب القذرة هو السعودية ووسائل إعلامها، وإليكم التفاصيل:  
 
أولاً: نشرت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، تقريراً «يسمم البدن» عن المنتجات الغذائية التى تستوردها من مصر، الفراولة والأرز الأبيض والأجبان البيضاء والرومى، وعصائر البرتقال والمانجو والفاصوليا والباميا والملوخية المجمدة، وملخص التقرير «أن هذه الأغذية فيها سم قاتل، وتؤدى إلى الفشل الكبدى والكلوى والسرطان والعمى وغيرها، وأرسلت صوراً من التقرير إلى أكثر الدول استيراداً من مصر وأهمها روسيا والسعودية وبعض الدول الأوربية ودول الخليج».
 
ثانيا: روجت المواقع الإخوانية والمعادية والإيكونوميست للتقرير، وتم تسيسه للنيل من النظام السياسى المصرى، ووقعت كثير من المواقع المصرية فى الخطأ، والتزمت حكومتنا الرشيدة الصمت، وكأن الأمر لايعنيها، ما تسبب فى زيادة حجم الهجوم، وانعكس ذلك على بعض الدول التى اتخذت إجراءات شديدة الصرامة تجاه الصادرات المصرية. 
 
ثالثاً: اتضح أن التقرير الأمريكى الإجرامى قديم، ويرجع تاريخه لعام 2011، ويأتى فى سياق ملاحظات تبديها هيئة الدواء والغذاء الأمريكية بشأن وارداتها الغذائية، من كل دول العالم وليس مصر فقط، وتطلب تصحيحها لمسايرة النظم المعمول بها، وكان على مصر 10 ملاحظات، بينما كندا 60 ملاحظة، والهند 57 وإسبانيا 32 وبريطانيا 45 وهكذا.
 
رابعاً: سارعت هيئة الدواء والغذاء السعودية باتخاذ إجراءات شديدة الصرامة، لفحص ومراقبة المنتجات الغذائية المستوردة من مصر، ونشرت نتائج الفحص على موقعها الاليكترونى، ويؤكد ان الفراولة سليمة وليس فيها فيروس، والأرز نظيف تماماً ولم يتم تبيضه بالجير الأبيض، كما زعم التقرير الأمريكى الإجرامى، والعصائر كالبرتقال والمانجو آمنة ولا تستخدم مكسبات طعم محرمة دولياً، ونشرت كل الصحف السعودية التقرير على نطاق واسع، للتأكيد على إنهم لا يسمحون بدخول أى سلعة دون المرور بإجراءات مشددة.
 
خامساً: مصر ليست فيها هيئة لمراقبة الغذاء والدواء، تتصدى لمثل هذه الحروب القذرة، وتتصدى لأى محاولات للعبث بما يتناوله المصريون من غذاء، سواء المنتج محلياً أو المستورد من الخارج، ويبدو أن هناك مافيا تخشى وجود هيئة قوية لها صلاحيات نافذة وضبطية قضائية، حتى تستمر الفوضى والعبث والجشع والاستغلال، فهل يكشر مجلس النواب عن أنيابه، ويصدر تشريعاً بإنشاء هذه الهيئة؟









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

.

""تصريح لهئية الدواء والغذاء السعوديه اليوم " دققت "الهيئة العامة للغذاء والدواء" نحو 396129 منتجًا غذائيًا حتى الآن، ووافقت على تسجيل 363903 منتجات، ورفضت تسجيل 32226 منتجا آخر، وذلك منذ بدأت بتطبيق نظام الغذاء المستورد الإلكتروني عام 2012م. وشهدت الفترة ذاتها وصول 1188299 إرسالية غذائية، أذنت "الهيئة" بفسح 1172477 إرسالية منها، ولم تأذن بفسح 15822 إرسالية. وخلال العام الماضي 2015م، تمت مراجعة 112786 منتجًا غذائيًا، وتسجيل 86548 منتجًا منها، ورفض 17583 منتجاً ، وإعادة 8655 منتجًا للتعديل، إضافة إلى وصول 499983 إرسالية غذائية، تم الإذن بفسح 493222 إرسالية منها ولم يؤذن بفسح 6761 إرسالية. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء البروفيسور محمد بن عبدالرحمن المشعل: "تأتي هذه الجهود ضمن خطة تحول الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى التعاملات الالكترونية في جميع عملياتها بما يسهم في جودة الأداء وسرعة الإجراءات". وأضاف: "الخدمات الالكترونية للرقابة على الغذاء المستورد تهدف إلى بناء وتطوير قاعدة بيانات تحتوي على معلومات تفصيلية عن حركة المنتجات المستوردة، مما يسهل على الهيئة مهمتها في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد وضمان سلامة الغذاء في السوق السعودي". وأردف: "الهيئة بدأت عملية تسجيل الأغذية منذ عام 2012 م، فيما بدأ التطبيق الإلزامي لنظام تسجيل الغذاء المستورد اعتباراً من 1 يناير 2014م". وتابع: "كانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد سجلت المنتج الغذائي رقم 100 ألف قبل نحو عامين ضمن برنامجها الالكتروني الخاص بتسجيل "الغذاء المستورد"، الذي يسهم في تقليص مدة إجراءات عبورها إلى الأسواق السعودية من المنافذ الجمركية، وفتح قنوات بين الهيئة والشركات الموردة، لتتيح تبادل المعلومات بشفافية ووضوح، عن خطوات الكشف والمراقبة التي تتم على البضائع، من لحظة وصولها إلى المنافذ وحتى السماح بدخولها أو رفضها". وقال "المشعل": "برنامج "تسجيل الغذاء المستورد" يمكّن عبر قاعدة بياناته، المستهلك من البحث عن المنتجات التي يستخدمها، لمعرفة خصائصها الغذائية، ودرجة حفظها، والتحذيرات المتعلقة بها وبلد التصنيع". وأضاف: "البرنامج قلّص مدة إنهاء إجراءات فسح المنتجات الغذائية من ثلاثة أيام إلى ساعات، وسهّل الخطوات المتبعة في إجراءات المراقبة والتدقيق، كما يقدم البرنامج خدمة تتبع المنتجات، وإنشاء قاعدة معلومات كثيرة ومفصلة، توضح حجم السلع المتوفرة في السوق المحلية والمستوردة من الخارج". وأردف: "البرنامج يضرب حاجزاً أمام المتاجرين بصحة المستهلك، الساعين لإدخال مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، ومخالفة للمواصفات الخاصة بالغذاء، مؤكداً أن برنامج تسجيل الغذاء المستورد يذيب هامش التلاعب بالمواصفات، ويتيح للمستهلك نفسه مراقبة صلاحية غذائه، وانسجامه مع صحته جسده، كما يزيد من إحكام الهيئة قبضتها على رقابة الغذاء المستورد عبر المنافذ المصرح للبضائع المستوردة المرور خلالها". وتابع: "تقدم الهيئة العامة للغذاء والدواء خدمة تسجيل الأغذية المستوردة إلكترونياً "مجاناً" للمستوردين، سعياً منها لضمان سلامة الغذاء المستورد وجودته، منذ مرحلة الإنتاج وحتى وصوله خط النهاية في حوزة المستهلك". وقال "المشعل": "بحسب تعريف إدارة الغذاء المستورد في الهيئة العامة للغذاء والدواء، فإن تسجيل المنتج هو خطوة تسبق استيراده، وتُدخل خلالها الشركة المستوردة معلومات المنتج كافة مع إرفاق صورة لبطاقة المنتج وصورة للمنتج النهائي عن طريق نظام الهيئة". وأضاف: "عندها يدقق موظف الهيئة بيانات المنتج ويراجع المعلومات المدخلة، ويوافق عليها في حال مطابقة معلومات البطاقة للمعلومات المدخلة بالنظام". وأردف: "أما الإرسالية فتتعلق بالمنتج عند منفذ الدخول، وتحوي الإرسالية بيانات المنتج والشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية". وقال "المشعل": "يقوم مفتشو الهيئة بالوقوف على حاويات الإرسالية وإجراء الفحص الفيزيائي للتأكد من مطابقة الأصناف الغذائية للوائح الفنية والمواصفات القياسية، والتأكد من وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية".

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

اتهام هيئة الدواء والغذاء الامريكية بخلق مؤامرة ضد مصر خطأ وخطر

هيئة الدواء والغذاء الامريكية مستقلة ولا تتلقي أوامر سياسية او مادية لأن في حالة التزوير العقاب رادع والتعويضات بملايين الدولارات. وحينما اكتشفت هذه الهيئة اثار بنزين ( واحد في المليون علي مااذكر) في مياه البريية الغازية الفرنسية لم تتهم فرنسا الهيئة بعمل مؤامرة ضد فرنسا بل تم التعاون بين الهيئات الفنية في البلدين وتم إيجاد مصدر البنزين في المصنع الفرنسي وعلاج الموقف. وفي احيان اخري تؤدي تحاليل الهيئة الي إغلاق سلسلة مطاعم داخل الولايات المتحدة نفسها. ولايمكن تخيل رشوة مسئول في الهيئة لان العقاب طبقا للقانون غاية في القسوة. قبل نشر واتهام هيئة الغذاء والدواء الامريكية بالتزوير والمؤامرة ضد مصر اعتقد انه يجب توخي الحظر في تلك الاتهامات الارتجالية خصوصا لانها اول مرة يُتهم فيها هذه الهيئة التي لها دور هائل في رقابة وتحليل الدواء والغذاء وتتمتع بسمعة لايشوبها شائبة. والحكومة المصرية علي صواب لعدم اتباع مثل هذا الرأي الخاطئ.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة