العمليات الإرهابية فى واشنطن تزامنا مع اجتماع الأمم المتحدة تنبئ بخطر عالمى.. النواب يؤكدون: دليل على ضرورة تنفيذ الرؤية المصرية لمواجهة الإرهاب.. وأمريكا هى من صنعته وعليها تجفيف مصادر تمويله

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 04:00 ص
العمليات الإرهابية فى واشنطن تزامنا مع اجتماع الأمم المتحدة تنبئ بخطر عالمى.. النواب يؤكدون: دليل على ضرورة تنفيذ الرؤية المصرية لمواجهة الإرهاب.. وأمريكا هى من صنعته وعليها تجفيف مصادر تمويله كمال عامر ويحيى الكدوانى وأحمد إمبابى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عدد من العمليات الإرهابية، تزامنا مع اقتراب موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتنوعت ما بين عمليات طعن بالسكين، أو تفجيرات، مع وصول الوفود العالمية للمشاركة فى فعاليات جمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ولعل هذه العمليات الإرهابية، تؤكد على عدة دلالات أبرزها ضرورة أن تتوقف واشنطن عن دعم المنظمات الإرهابية، وأن تشارك فى مساعى دولية لتجفيف منابع الإرهاب ومقاومة الفكر المتطرف. وأول عملية إرهابية كانت فى السبت قبل الماضى عبر اكتشاف عبوة ناسفة، بجانب عملية طعن بالسكين فى مركز تسوق بولاية مينيسوتا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث، بجانب ما ذكره سكان منطقة ميدسون فى منهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية بأنهم سمعوا دوى انفجار هائل وقع، مؤكدين أنه نتج عنه 19 مصابًا.

 

نواب البرلمان أكدوا ضرورة أن تبدأ أمريكا فى تنفيذ المقترحات التى اعلنتها مصر بضرورة وجود استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب، ووضع وسائل واضحة لتجفيف مصادر تمويله، موضحين أن أمريكا تشرب من ما صنعته، من دعم لجماعات إرهابية، مثلما حدث مع تنظيم القاعدة فى وقت سابق.

 

من جانبه قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية تزامننا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، هى رسالة تؤكد أن الإرهاب ظاهرة عالمية لابد من مواجهتها، كما يؤكد ضرورة تنفيذ المقترح المصرى الذى طالب بضرورة تنسيق الجهود الدولية لمكافحته.

 

وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن هذه العمليات الإرهابية التى تتزامن مع وصول الوفود العالمية للمشاركة فى اجتماعات الأمم المتحدة تدفع أمريكا لضرورة الوصول لاتفاق عالمى لتخليص الدول من شرور الإرهاب، بحيث يكون هناك استراتيجية شاملة يشارك فيها كل دول العالم لمكافحة الإرهاب.

 

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، ضرورة تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله وتنسيق الجهود لمواجهة الفكر المتطرف خاصة فى ظل انتشار هذه الظاهرة عالميا.

 

كما أكد النائب يحيى الكدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن على أمريكا أن تعى بأن الإرهاب خطر على العالم وعليها المشاركة فى مساعى تجفيف منابعه وإدانة كافة العمليات الإرهابية فى جميع دول العالم، وعدم الصمت عليها. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن السياسة الأمريكية تستخدم الإرهاب لتحقيق اهداف سياسية فى العالم، مثل ما يحدث فى سوريا والعراق وبعض دول المنطقة، ولا تتوقف عن دعم الإرهاب، وبالتالى فهى تشرب من نفس الكأس.

 

وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، ما يحدث من عمليات إرهابية فى أمريكا تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد أن أمريكا فى خطر، خاصة أن تلك العناصر الإرهابية موجودة داخل اراضيها ولم تستطيع إلقاء القبض عليها، وعليها الاستجابة للرؤية المصرية بضرورة الوصول لاستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب.

 

وبدوره قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن على واشنطن أن تتعظ من ما يحدث داخل أراضيها من عمليات إرهابية، وتعلم أن الإرهاب لا يمكن أن تقاومه دول لوحدها، خاصة مع انتشاره على مستوى العالم، ووجود وسائل حديثة يستخدمها للوصول إلى تلك الدول.

 

وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن هذه العمليات الإرهابية التى تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية ستجعلها تخضع فى النهاية للمطالبات العالمية بضرورة الاتفاق على خطط مشتركة لمواجهة جميع التنظيمات الإرهابية، ووقف صناعتها، خاصة أن واشنطن أكثر الدول التى صنعت جماعات إرهابية أبرزها القاعدة.

 

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والباحث السياسى، إن ما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن الخطوات الحالية التى يتم اتخاذها من قبل القوى الدولية غير كافية وتتطلب تكاتف أكثر. وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مثل هذه العمليات الإرهابية هى إنذار لكل القوى الدولية بضرورة الوقف صفًا واحدًا لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة