التاريخ وحده لا يكفى.. شالكة يحقق أكبر صفر فى تاريخه.. مصير مدرب هامبورج فى يد مستثمر ثرى.. جماهير بريمن تستنجد بتوماس شاف من أجل إنقاذ فريقها من القاع.. و"برونو لاباديا" يصبح موضع تساؤلات كثيرة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 12:07 ص
التاريخ وحده لا يكفى.. شالكة يحقق أكبر صفر فى تاريخه.. مصير مدرب هامبورج فى يد مستثمر ثرى.. جماهير بريمن تستنجد بتوماس شاف من أجل إنقاذ فريقها من القاع.. و"برونو لاباديا" يصبح موضع تساؤلات كثيرة لاعبو شالكة قبل الخسارة الأخيرة
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد فرق شالكة وهامبورج وفيردر بريمن من أعرق الفرق الألمانية، حيث فازت بالدورى والكأس مرات عديدة، لكنها تعانى فى الموسم الجديد وتحتل المراكز الثلاثة الأخيرة فى الدورى الألمانى، ويجرى غالبا تحميل المدربين سبب التعثر.

 

وفازت الأندية الثلاثة بكثير من البطولات واحتضنت مسيرة عدد كبير من نجوم كرة القدم ومدربيها، لكن الآن لم يحصل ناديان منها على أى نقاط بعد مرور ثلاث جولات من البطولة والآخر أحرز نقطة واحدة فقط، بل أن أحدها لم يسجل أيضا أى هدف.

 

مصير مدرب هامبورج على كف عفريت

هامبورج الذى فاز بالدورى من قبل ثلاث مرات وبالكأس ثلاث مرات أيضا، حصل هذا الموسم على نقطة واحدة من مبارياته الثلاث، وسجل هدفين فقط، فيما دخل مرماه 8 أهداف، ويحتل المركز 16 فى ترتيب الدورى الألمانى.

 

ورغم أنه أنفق هذا الصيف حوالى 30 مليون يورو لشراء لاعبين جدد، إلا أنه تعادل فى أولى مبارياته على أرضه مع إنجولشتات بهدف، ثم خسر أمام مضيفه بايرن ليفركوزن بهدف مقابل ثلاثة، قبل أن يسقط سقوطاً مدويا السبت الماضى على أرضه بأربعة أهداف نظيفة أمام لايبزج، الصاعد إلى الدورى هذا الموسم.

 

وهنا صار مصير المدرب برونو لاباديا موضع تساؤلات كثيرة، وعندما تم توجيه السؤال إلى لاباديا فى قناة "سكاى" الرياضية بشأن موقفه، ثار المدرب وقطع المقابلة ولم يكملها.

 

صاحبت لاباديا، 50 عاما، ولاعبيه صافرات استهجان جماهير هامبورج، واتهمت تلك الجماهير برونو لاباديا بأنه السبب فى تدهور الفريق حاليا، وأنه يقوم بوضع تشكيلة خطأ ومجاملة لاعبين، ومن ثم فيجب رحيله، لكن الجماهير ليست من يحدد مصير المدرب فى هامبورغ وإنما " كلاوس ميشيل" كونه، بحسب قانون غير مكتوب، مستثمر ومالك أسهم ومانح أموال وذو تأثير قوى فى هامبورغ"، حسب ما ذكرت صحيفة "أبندبلات".

 

شالكة يمثل أكبر صفر فى الدورى الألمانى

أما شالكه، الذى يطلق عليه لقب "الأزرق الملكى"، فقد فاز من قبل بكأس ألمانيا خمس مرات آخرها عام 2011، وجاء تعثره شديدا هذا الموسم رغم المبالغ المالية الكبيرة التى أنفقت من أجل شراء لاعبين جدد ووجود مدرب جديد ومدير رياضى جديد هذا الموسم.

 

ومازال شالكه، بعد ثلاث مباريات فى الدورى، ينتظر الحصول على أول نقطة بل وتسجيل أول هدف، حيث خسر أولى مبارياته أمام فرانكفورت بهدف وحيد، ثم خسر على أرضه أمام بايرن ميونيخ بهدفين لصفر، لكنه فى تلك المباراة صمد بقوة أمام الفريق البافارى حتى الدقيقة 81، حين سجل روبرت ليفاندوفسكى هدف بايرن الأول، قبل أن يؤكد كيميتش فوز بايرن بهدف ثان فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

 

ثم جاء الدور على هيرتا برلين ليعمق جراح شالكه، حيث فاز عليه أمس الأحد فى العاصمة الألمانية 2- صفر، ليظهر فريق "الأزرق الملكي" بدون روح ولا فكر، كما أن الوافدين الجديدين نبيل بن طالب وبنيامين ستامبولى قدما أداء سيئا فى تلك المباراة، امتلأ بالأخطاء الفادحة، وسببا خسارة فريقهما.

 

الخسائر المتتالية فى البطولة تضع مدرب شالكه الجديد ماركوس فاينتسيرل تحت ضغط متزايد ويجرى الحديث حول التسرع فى التعاقد معه، لكن فاينتسيرل ألمح إلى أن الهزيمة فى برلين جاءت من صنع لاعبى فريقه أنفسهم، وقال: "إذا لم يستطع المرء الفوز، فعليه على الأقل أن يحقق التعادل".

 

أما رئيس شالكه كريستيان هايدل فقد دعا إلى التزام الهدوء وقال: "نحن نعرف بالضبط الأخطاء التى ارتكبناها وسنحللها فى هدوء".

شائعات حول عودة توماس شاف إلى بريمن بعد النتائج الكارثية

أما فيردر بريمن، الذى فاز بالدورى الألمانى أربع مرات آخرها عام 2004، وبالكأس ست مرات آخرها عام 2009، فيحتل المركز الـ18 (الأخير) فى البطولة برصيد صفر من النقاط وسجل هدفين ودخل مرماه 12 هدفا.


وجاءت الصفعة الأولى للفريق هذا الموسم قاسية حيث خسر بصفر مقابل ستة أهداف أمام بايرن ميونيخ فى افتتاح الموسم الجديد للدورى الألمانى، ثم خسر الفريق على أرضه أمام أوجسبورج 1-2 بعدما كان متقدما فى الشوط الأول بهدف لصفر، تلتها هزيمة ثقيلة السبت الماضى أمام بروسيا مونشنجلادباخ بنتيجة 1-4. وسبق ذلك توديع فيردر بريمن لكأس ألمانيا من الدور الأول أمام فريق مغمور من الدرجة الثالثة.

 

وبعد الهزيمة أمام مونشنجلادباخ أقال فيردر بريمن مدربه الأوكرانى فيكتور سكريبنيك، ليتولى ألكسندر نورى مدرب فريق تحت 23 عاما المسؤولية بشكل مؤقت.

 

وكان توماس أيشين، الرئيس السابق لفيردر بريمن، يريد أن يقيل المدرب سكريبنيك فى الموسم الماضى، لكنه لم يستطع ذلك بسبب رفض أنصار سكريبنيك فى مجلس إدارة بريمن ذلك، وأقيل أيشين من منصبه فى مايو الماضى، وعلت أصوات بأن إقالته خطأ، ليأتى الآن الدور على سكريبنيك.

 

ويجرى الحديث الآن عن احتمال عودة المدرب توماس شاف إلى قيادة الفريق، وكان شاف صنع أمجادا مع بريمن فى 14 عاما قضاها مدربا له قبل أن يهبط المستوى ويرحل عنه عام 2013.

 

ويرفض رئيس النادى فرانك باومان التعليق على شائعات عودة شاف، وقال اليوم "لن أعلق على أسماء أو أستبعدها أبدا، لذلك لا أريد أيضا الحديث عن شىء بخصوص شاف، فأنا لا أعرف ما هى أخباره".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة