مبادرة الجماعة الإسلامية تحدث ارتباكًا داخل تحالف دعم الإخوان.. قيادى بارز يدعو التنظيم إلى وقف حملات تشويه رموز الإسلاميين.. وقيادات تطالب بتفعيلها.. وإخوانى يصفها بمحاولة للاستسلام

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 07:00 ص
مبادرة الجماعة الإسلامية تحدث ارتباكًا داخل تحالف دعم الإخوان.. قيادى بارز يدعو التنظيم إلى وقف حملات تشويه رموز الإسلاميين.. وقيادات تطالب بتفعيلها.. وإخوانى يصفها بمحاولة للاستسلام هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت مبادرة أطلقها قيادى بارز بالجماعة الإسلامية، جدلاً واسعًا داخل تحالف دعم الإخوان، بعدما أكد أن التيار الإسلامى فى حاجة إلى مبادرة مع نفسه، ووقف تشويه الآخرين، فيما اعتبرته قيادات إخوانية أنه مقدمة للاستسلام وتقديم التنازلات.
 
 
البداية عندما أعلن على الدينارى، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، أن الأحزاب الإسلامية تحتاج لمبادرة مع نفسها، وقال فى بيان له، إن التيار الإسلامى فى حاجة إلى مبادرة للتصالح مع نفسه والالتزام بالشرع فى التعامل مع الخلافات الشرعية وتحرير مواطن الخلاف والتفريق بين الخلاف الذى أصله مسائل أوجب الشرع الخلاف فيها وبين مسائل نفسية وشخصية نحمل أنفسنا فيها ونحمل الشريعة وأتباعها ما لم يحمله لنا الله ولا رسوله.
 
 
وأضاف فى بيانه: "الآن ونحن على أبواب العشر الأوائل من ذى الحجة، وبعد مضى سنوات على حملات إعلامية استهدفت إكراه الإخوان على الاعتراف بالأخطاء، وتمزيق التيار الإسلامى وصرف الناس عنه، بالإضافة إلى الحملات المضادة من الإخوان لإسقاط بعض الرموز الإسلامية ولم تنجح هذه الحملات إلا فى جلب المزيد من استعار الحرب وتزايد الخسائر والحقيقة ولا هذا ولا ذاك فى مصلحة الإخوان ولا التيار الإسلامي.
 
 
وتابع: "هل نبدأ بالنظر فى وضعنا الداخلى ونتوقف قليلا عن التراشقات المتبادلة؟، إذا كان الكبار لن يبدأوا ولن يريدوا ولن يستطيعوا أن يوقفوا هذه التراشقات".
 
 
من جانبه أعلن ممدوح على يوسف، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، ترحيبه بتلك المبادرة، ورد على علي الدينارى قائلاً: "أعانكم على هذه المهمة لأنها واجب الوقت الإصلاح ذات البين، ولابد من مبادرة بين التيار الإسلامى".
 
 
بدوره قال أحمد البيطار، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن مسئولية تحقيق هذه الأهداف على القادة ـكثر من أى أحد وعمر التيار الإسلامى سينجح إلا إذا كان يدًا واحدة".
 
 
وفى المقابل وصف محمد إلهامى، القيادى الإخوانى، طرح الجماعة بأنه محاولة للاستسلام، وقال القيادى الإخوانى فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان، إن قيادات الجماعة الإسلامية، تفضل الاستسلام على أن تتمسك بالمبادئ، معتبرًا أن ذلك يتعارض مع منهج الإخوان.
 
 
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى ،إن هناك خلافات ومناوشات متبادلة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، أى أن هذا التحالف بينهما لم ينته لأنه لا تزال ارتباطات بعض القيادات المقيمة فى تركيا مع الاخوان قائمة وهم يدفعون باتجاه استمرار التحالف رغم كل ما يحدث، فضلاً عن أن هناك آراء داخل الجماعة الإسلامية تفضل التقارب مع الإخوان على التقارب مع الدولة المصرية.
 
 
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية تضغط لتقليل نفوذ الإخوان داخل التحالف بحيث يكون لها وضع أكثر قوة فى قيادة المعارضة والحراك فى مواجهة المسار الحالى فالخلافات تظل فى مساحة لتنافس لقيادة الحراك الإسلامى بما يتطلب من إجبار قيادات الإخوان على التراجع وتسليم القيادة للصف الثانى ولم تنتقل بعد لإعلان الانفصال النهائى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان

شغل عصابات

هل جموع المسلمين فى مصر والعالم بحاجة لما يسمى بالجماعات؟؟؟؟ هل ملايين المصلين بالمساجد بانتظار دعوة قيادات الجماعات لهم بالصلاة؟؟؟ لا قيمة لهذه الجماعات إلا لقياداتها هواة الشهرة وعشاق الوصول للمناصب ... ولا قيمة لهم إلا فى نظر المستفيدين منهم ماديا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة