يحتفل اليوم، لاعب الوسط الكولومبى الشهير كارلوس فالديراما بعيد ميلاده الـ55، وهو مازال محتفظاً بقصة شعره الغريبة التى منحته مكاناً بين عظماء الكرة الذين شاركوا فى كأس العالم.
وبهذة المناسبة، نقدم أبرز المحطات فى مشوار فالديراما فى التقرير التالى:
ولد كارلوس ألبرتو فالديراما فى الثانى من سبتمبر عام 1962 فى مدينة سانتا ماراتا الكولومبية، بدأ مسيرته الكروية كلاعب خط وسط فى نادى محلى عام 1984 يدعى يونيون مجدالاينا، ورغم شهرة فالديراما إلا أنه لم يلعب طوال مسيرته لأى نادى كبير واقتصرت شهرته فقط على ما قدمه مع المنتخب الكولومبى الذى حظى بأفضل فتراته مع فالدراما، حيث قضى أول 7 سنوات من مسيرته ينتقل بين الأندية الكولومبية، حتى عام 1989 عندما قرر نادي مونبيليه الفرنسي التعاقد معه ، وأحرز مع النادى الفرنسى كأس فرنسا فقط، وبعد ذلك انتقل إلى بلد الوليد الإسبانى وقضى موسم واحد فقط، قبل أن يعود إلى كولومبيا مجدداً ويقضى هناك أربعة مواسم أخرى يلعب فى أندية مغمورة، إلا أن قرر خوض تجربة الاحتراف الخارجى مرة أخرى فى الدورى الأمريكى وفي عام 1996 قرر فالديراما أن تكون أولى محطاته مع فريق تامبا باي، ولعب هناك لمدة 9 مواسم لفرق مختلفة قبل أن يعلن اعتزاله في عام 2003.
ورغم مسيرته المتواضعة على صعيد الأندية إلا أن فالديراما يعتبر أحد اللاعبين الذين غيروا وجه الكرة الكولومبية على صعيد المنتخب الوطن، بعد أن قاده للمشاركة فى نهائيات كأس العالم 3 مرات على التوالى أعوام 1990-94-98، علماً أن كولومبيا كان لديها مشاركة واحدة فقط قبل ذلك عام 1962 في تشيلى، وخاض فالديراما 111 مباراة دولية أحرز خلالها 11 هدف وصنع 14 آخرين.
ويعتبر فالديراما واحد من اللاعبين القلائل فى التاريخ الذين خلدتهم بلدانهم بصنع تمثال لهم، ويعد الإنجاز الأبرز لفالديراما هو التأهل مع كولومبيا إلى نهائى كوبا أمريكا 1991، واختياره ضمن قائمة الفيفا لأفضل 125 لاعب حى على وجه الأرض، وهى القائمة التى اختارها الأسطورة البرازيلى بيليه.
ربما أكثر ما ميز كارلوس فالديراما هو قصة شعره التى أصبحت علامة مميزة له بعد ذلك وصار مفتخراً بها حتى الآن، بل وأنه قام بصبغ شعره عدة مرات بألوان صارخة مثل الأحمر والوردى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة