أسدل الستار على منافسات الجولة السابعة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم، التى ستقام فى روسيا عام 2018، وسط العديد من الأحداث التى منحت لقاءات الجولة نكهة الإثارة، لعب أبرزها انتزاع المنتخب الأرجنتينى لصدارة الترتيب، بعد فوزه على أوروجواى بهدف دون مقابل، سجله ليونيل ميسي فى أول ظهور مع "التانجو"، بعد إعلان تراجعه عن قرار الاعتزال الدولى.
كذلك تألق جيمس رودريجيز نجم ريال مدريد الإسبانى مع منتخب كولومبيا، بعدما سجل هدفًا وصنع آخر فى فوز منتخب بلاده على فنزويلا بهدفين دون مقابل.
وفيما يلى 10 أسباب منحت مباريات الجولة السابعة فى تصفيات أمريكا الجنوبية المونديالية نكهة الإثارة والمتعة..
الأرجنتين تزيح أوروجواى والإكوادور من القمة
بعد سبع جولات من بداية مرحلة التصفيات بهزيمة غير متوقعة على أرضها أمام الإكوادور (0-2)، استعادت الأرجنتين بريقها بالفوز بهدف نظيف على أوروجواى، التى كانت تتصدر جدول التصفيات مع الإكوادور والتى سقطت هى الأخرى على أرضها بالخسارة 0-3 أمام البرازيل، واعتلى منتخب الالبسيليستى قمة الترتيب بـ14 نقطة.
نتائج مربحة لكولومبيا والبرازيل وباراجواى
كانت النقاط الثلاثة فى هذه الجولة كفيلة بتحقيق قفزة كبيرة فى ترتيب كولومبيا والبرازيل وباراجواى فى جدول التصفيات، فارتقت كولومبيا من المركز الخامس للثالث بنفس عدد النقاط مع أوروجواى والإكوادور (13)، وتبتعد البرازيل وباراجواى بنقطة واحدة (12) بعدما صعدتا للمركزين الخامس المؤهل للملحق والسادس، على الترتيب.
عودة المنتقمين
تألق خاميس رودريجيز ونيمار وليونيل ميسي فى هذه الجولة، فأحرز الكولومبى هدفا وصنع آخر رغم إهداره ركلة جزاء فى نهاية المباراة التى فاز فيها منتخب بلاده على فنزويلا بهدفين نظيفين، أما البرازيلى فظهر مجددا مع المنتخب الاول بعد 11 يوما من قيادته السيليساو نحو المجد الأوليمبى بتحقيقه الميدالية الذهبية للمرة الأولى فى تاريخه، وأحرز هدفا من ضربة جزاء، وعاد الأرجنتينى ليونيل ميسى من اعتزاله الدولى القصير لقيادة الألبسيليستى نحو الفوز على السماوى وتصدر الترتيب.
البرازيل تهدم أسطورة اللعب فى المرتفعات
بينما تتمسك جميع المنتخبات بقاعدة الوصول قبل بداية المباراة بساعات إلى أى مدينة تقع على ارتفاع شاهق مثل لاباز (3600 متر فوق مستوى سطح البحر) أو كيتو (2850م) أو بوجوتا (2640م) أو مكسيكو سيتى (2250)، قرر المنتخب البرازيلى السباحة ضد التيار والإقامة قبل يومين من المواجهة فى العاصمة الإكوادورية، ليخرج بفوز كبير 0-3 على أصحاب الأرض. فهل ستصبح عادة؟.
فوز معظم المدربين الجدد
مثلت الجولة السابعة أول تجربة رسمية لأربعة مدربين هم إدجاردو باوزا مع الأرجنتين وأنخل جييرمو أويوس مع بوليفيا وفرانسيسكو ارسى مع باراجواى ورافائيل دوداميل مع فنزويلا، ولم يخفق أى منهم فى ضربة البداية باستثناء المدير الفنى للعنابى، الذى يحتل فريقه المركز الأخير فى الجدول بنقطة يتيمة.
الإكوادور تتعثر للمرة الثالثة
حققت الإكوادور نقطة وحيدة من أصل تسع كانت تنافس عليها فى الجولات الثلاث الأخيرة من تعادل مع باراجواى 2-2 فى الجولة الخامسة ثم الخسارة من كولومبيا 3-1 فى السادسة وأخيرا السقوط أمام البرازيل 0-3 فى الجولة السابعة.
11 هدفا فى جولة انطلاقة جابرييل جيسوس
أحرز مهاجم مانشستر سيتى الجديد ونجم المنتخب الفائز فى 20 أغسطس بالميدالية الذهبية فى أولمبياد ريو دى جانيرو، هدفين فى مشاركته الأولى مع المنتخب البرازيلى بالتصفيات، خلال الجولة التى شهدت تسجيل 11 هدفا.
ورطة ريكاردو جاريكا مع بيرو
تراجعت بيرو بعد خسارتها فى مرتفعات لا باز بهدفين دون رد إلى المركز الأخير، الذى كانت تحتله حتى الآن بوليفيا، وأصبح المدرب الارجنتينى ريكاردو جاريكا فى ورطة حقيقية.
نهاية العقدة
منذ 2007 فى بداية التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، لم تتمكن كولومبيا من هزيمة فنزويلا، واستمرت العقدة تسع سنوات حتى تمكن منتخب لوس كافتيروس من هزيمة العنابى.
عودة سيئة لبطل القارة
تلقى منتخب تشيلى الفائز بلقب كوبا أمريكا فى آخر نسختين مع عودته للتصفيات المونديالية هزيمة 2-1 أمام باراجواى، ليبتعد عن المراكز المؤهلة لمونديال روسيا حيث يحتل المركز السابع بين المنتخبات العشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة