افتتاح مركز الدراسات الثقافية بـ"الأعلى للثقافة" بحضور أساتذة الجامعات

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 09:00 م
افتتاح مركز الدراسات الثقافية بـ"الأعلى للثقافة" بحضور أساتذة الجامعات جانب من الافتتاح
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف المجلس الأعلى للثقافة حفل افتتاح مركز الدراسات الثقافية، مساء أمس الخميس، بحضور العديد من الباحثين وأساتذة الجامعات والمهتمين بالدراسات الثقافية، حيث قامت مجموعة من الباحثين بالعمل على تأسيس المركز، وهم: د.عزيزة بدر، د.سامية سلام، د.محمود عبد الغفار، د.مروة مختار، د.هشام زغلول، د.محمد صلاح زيد، كما يتعاون مع المركز الكثير من القامات العلمية فى مختلف التخصصات مثل: الفلسفة وعلم النفس والأدب المقارن والأدب الشعبى والنقد والفن التشكيلى والنقد السينمائى واللغات الشرقية واللغات السامية والتاريخ، من مصر والوطن العربى، مثل: تونس وسوريا والمغرب والجزائر والأردن والعراق.
 
 
تضمن برنامج الافتتاح جلستين الأولى أدارها د.محمد صلاح زيد، وقدمت كلمة الافتتاحية د.مروة مختار التى ركزت على بعدين أساسين: أولهما لماذا الدراسات الثقافية؟ والثانى من نحن؟ وأضافت أن الدراسات الثقافية شهدت ازدهارًا ملحوظًا، وحظيت بإهتمام واسع فى العقد الأخير من القرن الماضى، إذ شكلت خلفية معرفية لكثير من الدراسات التى شملت موضوعات متعددة، كتلك التى تتصل بقضايا الذات والهُوية والمرأة، لكن البداية الرسمية لهذه الدراسات كانت مع تأسيس مركز برمنجهام للدراسات الثقافية المعاصرة بالمملكة المتحدة فى منتصف ستينيات القرن الماضى؛ إذ كان لهذا المركز الفضل الكبير فى توجيه الاهتمام إلى ثقافة الجماهير، وتفاعلها مع وسائل ترويجها، وطرق استهلاكها، وقد بدأ المركز بنشر صحيفة عبارة عن أوراق عمل فى الدراسات الثقافية تناولت: وسائل الإعلام والثقافة الشعبية والثقافات الدنيا والمسائل الأيدولوجية والأدب وعلم العلاقات والمسائل المرتبطة بالجنوسة والحركات الاجتماعية، ورغم عدم استمرارها لفترة طويلة فقد تركت أثرًا كبيرًا أطلق عليه بعض الباحثين مصطلح (المظلة) للعديد من المدارس التى جاءت بعدها، كما حاول بعض الباحثين وضع عدة أهداف آنية ومستقبلية مترتبة على الإتكاء على الدراسات الثقافية وهى: تهدف للوقوف على عمليات إنتاج الثقافة وتوزيعها واستهلاكها، وتجاوز فكرة النخبوية، تهدف لأن تكون خطًا فكريًا وبراجماتيًا فى آنٍ واحد، وتناول موضوعات تتعلق بالممارسة الثقافية وعلاقتها بالسلطة، وكشف مدى تأثير هذه العلاقة على شكل الممارسة الثقافية، الدراسات الثقافية كسرت مركزية النص، وأصبح المعنى الإبداعى الخلاق للثقافة جزءًا من المعنى الأنثروبولوجى.
 
 
وتحدثت "مروة" عن البعد الثانى انطلاقا من سؤال: من نحن؟ وأجابت نحن مجموعة من الباحثين جمعتهم رغبة العمل الجماعى، وسط تصاعد موجات الأنا فى كل المستويات العلمية والثقافية والإجتماعية، المؤسسون هم: د.سامية سلام، د.عزيزة بدر، د.محمود عبد الغفار، د.هشام زغلول، د.محمد صلاح زيد، د.مروة مختار.
 
 
كما يدعمنا بالخبرة والاستشارة مجموعة من الأساتذة الأفاضل من مصر والوطن العربى، مثل د. سليمان العطار، د. محمد عبد المطلب، د. محمد عثمان الخشت، د. أحمد يوسف، د. وفاء فايد كامل، د. نادية جمال الدين، د. سامى سليمان، د. أيمن تعيلب، د. عبد الحميد زيد، د.محمد فؤاد زيد، د. محمد بو عزة -المغرب، د. هاجر مدقن -الجزائر، د. شهلا العجيلى - الأردن، د. حيدر سلامة - العراق، وآخرون".
 
 
ثم اختتمت حديثها متناولة خطة العمل، وأكدت أنها مقترنة بجدول زمنى على المستوى القريب، والمستوى البعيد، ومنها: إصدار دورية محكمة بشكل منتظم بأكثر من لغة، وعقد مؤتمر دورى بشكل منتظم للدراسات الثقافية، ووضع خطة مكثفة لترجمة أصول الدراسات الثقافية، وآخر المؤلفات المعنية بها تنظيرًا وتطبيقًا، وإنشاء موقع إلكترونى للمركز، وإصدار نشرة دورية لمسح الحقول المصرفية على الساحة البحثية، وعقد موائد مستديرة بصورة منتظمة، وعقد الندوات والأمسيات والورش، بالتواصل مع كل الجهات مثل الجامعات وقصور الثقافة والنوادى الأدبية، واستضافة بعض المفكرين، والأساتذة من مصر والعالم للاستفادة من تجاربهم، ومناقشة أعمالهم، وقبل هذا أو ذاك تشكيل لجان للمركز، وعمل هيكلًا إداريًا له.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة