أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، على عمق العلاقات المصرية والسودانية وتجزرها فى التاريخ.
وأضاف عبد العاطى خلال لقائه بالعاملين السودانيين فى الرى المصرى على هامش الاجتماع الثانى عشر لمفاوضات سد النهضة الأثيوبى المنعقدة فى العاصمة الخرطوم: "أن السودان ومصر بلد واحد وكل واحد فينا له أصول إما مصرية أو سودانية، ولا يصح أن نقول رى مصرى وسودانى، وأن الروابط قديمة ومتجزرة فى التاريخ".
وأشار إلى أنه تم وضع مخطط لتطوير منطقة الرى المصرى والبالغ مساحتها ٣٠٠ فدان جنوب العاصمة الخرطوم، وزراعتها بالأشجار المثمرة، على أن يشمل التطوير التوسع فى تقديم الخدمات لأهالى المنطقة المحيطة، بتطوير الجمعية التعاونية الاستهلاكية ورياض الأطفال والعيادة الطبية والنادى الاجتماعى، وتطوير مسجد الملك فاروق التاريخى، مشددا على ضرورة إعادة تشغيل الورش التابعة للرى ليستفيد منها الجميع.
وأعلن الوزير عن تقديمه مكافأة للعاملين بالرى تشجيعا لهم على قيامهم بتأدية المهام للمطلوبة منهم، وسيخاطب وزيرة التضامن الاجتماعى لحل أزمة تأخر تسوية معاشات العاملين.
وأكد العاملون حرصهم على الحفاظ على كافة ممتلكات الرى المصرى من معدات، لافتين إلى أنهم فخورون بالعمل بوزارة الموارد المائية والرى المصرية وسيبذلون الجهد الكافى لتأدية المهام المطلوبة منهم لمعاونة المهندسين المصريين فى قياس نهر النيل.
فى السياق ذاته، تفقد الوزير خلال الجولة منشآت الرى المصرى بالخرطوم ومحطات القياس الرئيسية لنهر النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة