اتهمت الصين اليوم الإثنين اليابان بمحاولة "إرباك" الموقف فى بحر الصين الجنوبى بعد أن قالت طوكيو إنها ستصعد من وتيرة أنشطتها فى الممر المائى المتنازع عليه من خلال تسيير دوريات تدريب مشتركة مع الولايات المتحدة.
وخيمت الخلافات بسبب الماضى الاستعمارى لليابان ونزاع فى بحر الصين الشرقى وقضايا أخرى على العلاقات بين أكبر اقتصادين فى آسيا.
وأدانت الصين مرارا ما تراه تدخلا من الولايات المتحدة وحليفتها اليابان فى بحر الصين الجنوبى.
وقال وزير الدفاع اليابانى الأسبوع الماضى خلال زيارة إلى واشنطن أن بلاده ستساعد أيضا فى بناء قدرات الدول المطلة على الممر المائى المزدحم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ أن الدول فى المنطقة توصلت لإجماع على أن قضية بحر الصين الجنوبى يجب أن تحل من خلال المحادثات بين الأطراف المعنية بشكل مباشر وإنه يتعين على الصين ودول جنوب شرق آسيا العمل معا للحفاظ على السلام والاستقرار فى المنطقة.
وقال لو كانغ خلال إفادة صحفية يومية أن أفعال اليابان دفعت ببساطة دولا أخرى للابتعاد عنها وأضاف أنها فشلت فى إقناع دول أخرى بتفهم وجهة نظرها.
وقال لو كانغ "الصين عازمة كل العزم على حماية سيادتها ومصالحها البحرية."
وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبى تقريبا والذى تمر فيه تجارة قيمتها نحو خمسة تريليونات دولار سنويا. ولكل من بروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالبات بالسيادة أيضا فى البحر الذى يعتقد أيضا أنه غنى بموارد الطاقة.
وفى يوليو تموز قالت محكمة تحكيم دولية فى لاهاى أن مطالبات الصين فى الممر المائى باطلة وذلك بعد أن رفعت الفلبين دعوى ضد بكين. ورفضت بكين الاعتراف بحكم المحكمة.