تداول سلفيون خلال الأيام القليلة الماضية تسريبات لقيادات شيعية تفضح مخططهم لنشر المذهب الشيعى فى مصر، وقد آثارت هذه التسريبات حالة من الجدل، حيث اعتبرها البعض بأنها وثيقة تدين تحركات القيادات الشيعية فى مصر، وتقضى بمحاكمتهم على الفور، بينما اعتبرها البعض بأنها لن تزيد من الأمر شيئا، حيث أنه معروف للجميع أنه هناك أناس مدعومة بالمال من الخارج لنشر المذهب الشيعى فى مصر، ورغم هذه الخلاف بين الفريقين إلا أن الجميع تساءلوا عن كيفية حصول السلفيون عن هذه التسريبات.
القيادى السلفى وليد إسماعيل الذى بدأ فى نشر التسريبات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أجاب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على كيفية حصولهم على هذه التسريبات، مفجرا مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف عن أنهم تخفوا فى دور معمم شيعيى وأجروا اتصالات بالدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى عبر "الانترنت" لتسجيل المحادثة والتأكيد على أن قيادات الشيعة تتلقى أموالا من الخارج.
واستنكر "اسماعيل" اتهامهم بأنه تقلوا هذه التسريبات من أجهزة أمينة، قائلا :" لم نتلق من الأمن أى تسجيلات، وكل ما فى الأمر أن أحد أصدقائنا قام بدور أنه قيادى شيعى من محافظة نجف بالعراق واتصل بالنفيس" مطالبا بإجراء تحقيق عاجل مع القيادى الشيعى أحمد راسم النفيس لأن هذا التسجيل يثبت أنه يتلقى أموالا من الخارج لنشر الفكر الشيعى الذى حذر منه مرارا وتكرارا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وعن التسجيل الذى يفضح محاولة الطاهر الهاشمى بالزواج من فتاة مصرية زواج متعة، قال "إسماعيل": "هذا التسجيل حصلنا عليه من الفتاة نفسها" مضيفًا:" لازال لدينا تسجيلات أخرى تفضح الطاهر الهاشمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة