المرشحون على رئاسة "محلية البرلمان" يرفعون شعار "المنافسة شرف".. ويؤكدون: الانتخابات لن تعطل مناقشة قانون المحليات.. السجينى يتمنى تكرار سيناريو دور الانعقاد الأول.. و"دعم مصر" يسعى للاستفادة من خطئه

الأحد، 18 سبتمبر 2016 06:30 ص
المرشحون على رئاسة "محلية البرلمان" يرفعون شعار "المنافسة شرف".. ويؤكدون: الانتخابات لن تعطل مناقشة قانون المحليات.. السجينى يتمنى تكرار سيناريو دور الانعقاد الأول.. و"دعم مصر" يسعى للاستفادة من خطئه المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان
محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

  • رئيس "برلمانية الشعب الجمهورى": أرغب فى الترشح.. وكلمة "دعم مصر" ستحسم القرار النهائى

  • محمد أبو هميلة: "أتمنى المنافسة المحترمة والبعد عن المهاترات والضرب تحت الحزام"

  • "السجينى" و"أبو هميلة" يتواصلون مع النواب.. و"كمال" و"الفيومى": "لسة بندرس موقفنا"

 

تجرى خلال الأسابيع القليلة القادمة انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب مع بداية دور الانعقاد الثانى للمجلس الذى سيعود للانعقاد يوم 4 أكتوبر المقبل، وبدأ العديد من النواب التجهيز والاستعداد لخوض العملية الانتخابية، وتأتى لجنة الإدارة المحلية على رأس اللجان التى تشهد منافسة شرسة خاصة على منصب رئيس اللجنة.

 

وشهدت انتخابات اللجنة بدور الانعقاد الأول، منافسة قوية على رئاستها بين النواب الأربعة أحمد السجينى (حزب الوفد) وعبد الحميد كمال (حزب التجمع)، ومحمد صلاح أبو هميلة ومحمد عطية الفيومى (ائتلاف دعم مصر)، وفاز بها "السجينى" بعد نزول مرشحين من "دعم مصر" مما أدى إلى تفتيت الأصوات لصالح "السجينى.

 

وحسم "السجينى" موقفه معلنا ترشحه مرة أخرى لرئاسة اللجنة، وأعلن "أبو هميلة" رغبته فى الترشح لكن القرار النهائى بيد الائتلاف، فيما أكد "كمال" والفيومى" أن أمر ترشحهما ما زال محل دراسة، ورغم ذلك بدأ بعض المرشحين المحتملين فى جس نبض النواب أعضاء اللجنة والتواصل معهم سعيا لكسب تأييدهم.

 

وأكد أحمد السجينى رئيس اللجنة الحالى ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ترشحه على رئاسة اللجنة بدور الانعقاد الثانى.

 

وقال السجينى، لـ"اليوم السابع" أن قرار ترشحه جاء بناء على لقاء جمعه مع عدد من نواب لجنة الإدارة المحلية الذين طالبوه بالترشح لرئاسة اللجنة لمرة أخرى لاستكمال ما بدأه فى دور الانعقاد الأول، بجانب اتفاق الهيئة البرلمانية لحزب الوفد على ترشيحه لرئاسة اللجنة.

 

وأشار "السجينى" إلى أن المنافسة فى الانتخابات ستكون فى إطار من الاحترام، وأنه يكن كل تقدير واحترام لجميع المنافسين، مؤكدا عدم تأثير الانتخابات على مناقشة اللجنة لقانون الإدارة المحلية، وأن مرشح سيفوز سيبدأ من حيث انتهت اللجنة.

 

النائب عبد الحميد كمال: ترشحى لرئاسة "محلية البرلمان" محل دراسة

وقال عبد الحميد كمال، نائب حزب التجمع، أنه لم يحسم موقفه من الترشح لرئاسة لجنة الإدارة المحلية، وإن الأمر محل دراسة.

 

وأضاف "كمال" أن هناك تواصل مستمر بينه وبين أعضاء اللجنة، قائلا: "مسألة الترشح لسه بدرى عليها وهنشوف الدنيا ونقرر، وأعضاء اللجنة كلهم محترمين وأنا فى علاقة جيدة معهم ولم اأتصل بأحد حتى الآن بخصوص ترشحى لرئاسة اللجنة".

 

وأثنى "كمال" على دور لجنة الإدارة المحلية بدور الانعقاد الأول، مشيرا إلى أنها لجنة محظوظة باعتبارها اللجنة الوحيدة التى قدم أعضاؤها 3 مشروعات قوانين خاصة بقانون الإدارة المحلية، وهى السابقة الأولى فى تاريخ مجلس النواب أن النواب يقدموا مشاريع قوانين قبل الحكومة، كما أن اللجنة بها عدد من الكفاءات والخبراء.

 

وأكد "كمال" أن انتخابات اللجنة لن تؤثر على سير العمل أو تعطل مناقشة قانون الإدارة المحلية، قائلا: "هناك ثوابت برلمانية أن تغيير رؤساء اللجان أو هيئات المكتب لا يؤثر فى الخطة الثابتة وطويلة الأجل لعملها، ولا يحدث أى تأثير على سير العمل، وممكن يتغير أسلوب إدارة اللجنة فقط".

 

أبو هميلة: أرغب فى الترشح لرئاسة "محلية البرلمان" والقرار النهائى لـ"دعم مصر"

من جانبه، أعلن اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، نيته الترشح لرئاسة لجنة الإدارة المحلية، وأنه سيعرض رغبته على ائتلاف دعم مصر، ليختار الائتلاف من يريد أن يرشحه لرئاسة اللجنة.

 

وأشار "أبو هميلة" إلى أن قرار ترشحه سيكون بالتنسيق مع الائتلاف، قائلا: "الائتلاف سيرشح حد معين لكن أنا عندى رغبة فى الترشح وهعرضها والائتلاف يقرر، وهدفى من الترشح إننا عايزين نفيد الناس بخبرتنا وشايفين أن اللجنة محتاجة أساوب فى الإدارة بشكل متغير، وأنا عملت كضابط فى القوات المسلحة لمدة 10 سنوات و30 سنة فى الرقابة الإدارية، والمحليات محتاجة حد يكون عنده خلفية رقابية يقدر يكتشف اللى فيها".

 

وتابع "أبو هميلة": "النائب أحمد السجينى يدير اللجنة بشكل جيد وأحترمه وأقدره احيانا أشفق عليه فى إدارة اللجنة، واحترم وأقدر النائبين محمد الفيومى وعبد الحميد كمال، وأنا عندى خبرة فى هذا العمل قد أدير بشكل أكثر انتاجا، والموضوع مش منافسة بالشكل اللى فيه ضرب من تحت الأحزمة، وأتمنى المنافسة تكون محترمة إذا رشحنى الائتلاف، والفوز برئاسة اللجنة مسئولية إضافية وليست فسحة ولا حاجة تفتخر بيها، فأنا رئيس هيئة برلمانية وعضو اللجنة العامة للمجلس، والمميزات اللى هتجيبها لى رئاسة اللجنة موجودة ومفيش أى مكسب غير إنى هزود مسئولياتى مسئولية جديدة".

 

واستطرد "أبو هميلة": "نتمنى المرة دى يكون فيه التزام داخل الائتلاف بشأن من سيختاره للترشح على رئاسة هذه اللجنة، ونتمنى التوفيق لمن سيفوز سواء كان المهندس أحمد السجينى أو غيره، فهذه اللجنة مهمة ولا تحتاج إلى مهاترات ومشاكل، ورئيس اللجنة مش رئيس الأعضاء، هو ينظم الحديث فى الاجتماعات فيمنح الكلمة لممثلى الحكومة وللنواب، وممكن يقول رأيه كعضو".

 

وقال "أبو هميلة" أنه لم يجلس مع قيادات الائتلاف لبحث مسـألة الترشح بانتخابات اللجان حتى الآن، ولكنه يتواصل مع أعضاء اللجنة وهناك تجاوب كبير منهم بشأن ترشحه.

 

يأتى ذلك فيما أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو لجنة الإدارة المحلية، أن لم يتخذ أى قرار بشأن الترشح لرئاسة اللجنة، قائلا: "لسه مفكرتش فى موضوع الترشح بالانتخابات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة