قال موقع "نيوز مانكى" الإخبارى إنه بحلول عام 2020 لن يستطيع أحد شراء المنتجات البلاستيكية، مثل الأكواب، والسكاكين، والإطباق واللوحات والنظارات وكل ما هو من البلاستيك ويباع فى فرنسا، حيث إنه تم إصدار قانون بحظر المواد المصنعة من البلاستك واستبدالها بأخرى تكون مصنوعة من مواد مصدرها حيوى ويمكن تحويلها إلى سماد، وذلك فى خطوة جديدة للحفاظ على البيئة.
وسوف يدخل ذلك القانون حيز التنفيذ فى عام 2020، هو جزء من العملية الانتقالية للطاقة من أجل النمو الأخضر فى إطار خطة فعالة وهدافة تسمح لفرنسا أن تقدم مساهمة أكثر فعالية لمعالجة التغير المناخى، ومن ناحية أخرى أشادت اللعديد من المنظمات البيئية بـ القانون الفرنسى على أمل أن يكون نموذجا مشرفا لكل الدول الأخرى.
أما المعارضون يرون أن حظر المنتجات يضر بالمستهلك وأن التدابير الفرنسية تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبى بشأن حرية حركة البضائع، وقد يفهمه المستهلكون على أنه يعنى أنه لا بأس فى ترك هذه المواد ورائهم فى الريف بعد الاستعمال لأنها بسهولة قابلة للتحلل الحيوى فى الطبيعة، وسوف يجعل مشكلة القمامة أسوأ.