أكرم القصاص - علا الشافعي

خطايا آباء الأزواج بمحكمة الأسرة "زنا محارم وهتك عرض للأطفال والزوجات".. فاطمة تعرضت للتجاوز من "حماها" وعندما اشتكت لزوجها طردها واتهمها بالجنون..ندى صاحبة الـ16عاما تفقد عذريتها بعد اغتصاب جدها لها

السبت، 17 سبتمبر 2016 05:46 ص
خطايا آباء الأزواج بمحكمة الأسرة "زنا محارم وهتك عرض للأطفال والزوجات".. فاطمة تعرضت للتجاوز من "حماها" وعندما اشتكت لزوجها طردها واتهمها بالجنون..ندى صاحبة الـ16عاما تفقد عذريتها بعد اغتصاب جدها لها محكمة الاسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


- الطفلة نور تفقد بصرها على يد جدها بعد التعدى عليها ضربا لطلبها شراء دمية

-         

نهلة تحرم لمدة 9 شهور من رؤية والداها بسبب أوامر حماها وعندما يموت تطرد من منزلها وتحرم من طفلتيها

 

محاكم الأسرة تكشف يوميا عن عديد من الجرائم المسكوت عنها بداخل الأسرة وأبشعها خطايا آباء الأزواج- الحمى- من زنا محارم وتحرش وهتك عرض الاطفال وتعدى بالضرب على الزوجات وتطليقهن غصبا، فقديما كنا نسمع عن كيد الحموات ولكن لم نتصور أن كيد الحما هو أشد وأضل سبيل بعد أن أغواهم الشيطان وتخلوا عن اتزانهم وأصبحوا سكينا يسلط على رقاب الزوجات ويدمر استقرارهم الأسرى بحسب تصريح الزوجات وكشفهن عن معاناتهم.

 

ومن خلال الوقوف أمام محاكم الأسرة الـ"اليوم السابع" يكشف عن خطايا أباء الأزواج داخل الحياة الأسرية ويستمع لأهات الزوجات وشكوتهن.

فاطمة تعرضت لهتك العرض من حماها وعندما اشتكت لزوجها طردها من منزلها واتهمها بالجنون

قصت الزوجة "فاطمة.ص" قصتها على مسامع مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة تشتكى ما تعرضت له من تجاوزت من – حماها - وتطالب بالقصاص العادل لذلك العجوز الذى يبلغ من العمر 70 عاما.

 

وقالت الزوجة فى دعوى التطليق للضرر رقم 3876 لسنة 2016: زواجى استمر فقط 7 شهور بعد أن اتضح إننى وقعت فى منزل بلا أخلاق وبين قبضة زوج لا يستمع لشكوتى ومطالبتى بترك منزل أهله والاستقلال بعيدا عنهم بعد أن أرهقنى التصدى لتصرفات والده غير الأخلاقية والشكوى لأسرتى.

وأكملت: أخيرا بعد محاولات عديدة من لمسى والنظر إلى بطريقة مستفزة قام بالتعدى على وهتك عرضى وهو ما دفعنى للخروج الساعة 1 ليلا وطلب الشرطة وتحرير بلاغ أمام قسم شرطة مصر الجديدة رقم 7654 لسنة 2016، ولكن للأسف زوجى وقف فى صف والده وألقانى فى الشارع.

 

الطفلة نور تفقد بصرها على يد جدها بعد التعدى عليها ضربا لطلبها شراء دمية

الزوجة "سحر.بسيونى" التى أقامت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر،لم تتخيل أن يبخل والد زوجها سيصل إلى تلك الدرجة عندما تطلب منه ابنة نجله شراء دمية لها فما كان منه إلا معاقبتها بالضرب المبرح حتى فقدت وعياها ودخلت المستشفى وفقدت بصرها على إثر تلك الواقعة.

 

وذكرت الزوجة فى بلاغها بقسم شرطة مدينة نصر رقم 2988 لسنة 2016  أنها فشلت فى الحفاظ على استقرار حياتها الزوجية بسبب قلة عقل والد زوجها وتصرفاته الطفولية وغيرته الشديدة منها وابنتها ومحاولة التفريق بينها وزوجها أكثر من مرة خلال 6 أعوام قضتها مع زوجها.

 

وتابعت: كان يتفنن فى جعل زوجى يكرهنى وابنتى ويتعدى علينا ضربا ولا يرتاح إلا عندما يتأكد أن نجله لا يحن علينا ولا يهتم بنا وأخيرا بعد سنوات صبر على تصرفاته وعيشه معانا بعد وفاه زوجته قام بتدمير حياة طفلتى والتسبب فى فقدانها لبصرها.

 

نهلة تحرم لمدة 9 شهور من رؤية والداها بسبب أوامر حماها.. وعندما يموت تطرد من منزلها وتحرم من طفلتيها

كانت الزوجة نهلة ثروت مثال قاسى على عنف أباء الأزواج وتدخلهم فى حياة الزوجات وجعلهن يذقن العذاب ويموتن فى اليوم أكثر من مرة وهذا ما حدث عندما قرر أن يحرمها من الخروج من المنزل ويأمر بحبسها وحرمانها من رؤية والداها المريض لمدة تجاوزت الـ9 شهور وعندما علم والد الزوج بوفاته قرر طردها ولكن بعد أن أخفى طفلتيها ورفض أن تراهم ثانيا.

 

وقالت الزوجة فى دعوى التمكين من الحضانة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب رقم 986 لسنة 2016: طوال 9 سنوات مع زوجى كنت لا أخرج من المنزل إلا بعد استئذان حمايا وإذا رفض لا أستطيع حتى الكلام ومناقشته حتى عندما كنت أمرض أنا وبناتى فكنا لا نستطيع الذهاب للطبيب ولا حتى الأكل أو أخذ قرار إلا بعد أن ناخذ التصريح منه ورغم ذلك صبرت.

 

وتابعت: تطور عنف والد زوجى وبدأ فى استخدام الألفاظ البذيئة لسبى أنا وبناتى واتهامنا بجلب الفقر للمنزل وجعل حياتى جحيم مع زوجى وتسبب فى تطليقى ورميى فى الشارع وتزوجيه من أخرى حتى تأتى لهم بالولد.

 

الطفلة ندى صاحبة الـ16 عاما تفقد عذريتها بعد اغتصاب جدها لها

فقدت الطفلة ندى سيد طفولتها على يد جدها الذى راودته نفسه على التحرش الجنسى بها والإقدام على اغتصابها والنيل من جسدها البرى بعد أن أمّنه نجله وزوجته على الحفاظ عليها وسافروا لأداء العمرة.

 

بداية الواقعة المأساوية تلقى قسم شرطة إمبابة بلاغ حمل رقم 2987 لسنة 2016 ذكر فيه الجيران صراخ فتاة وخروجها للشارع بملابس ممزقة وعليها آثار دماء وعلى الفور تم أخذها إلى المستشفى وبفصحها تبين تعرضها للاغتصاب وبعد أخذ أقوالها تم التعرف منها على مرتكب الواقعة وكان "م.ن" وتبين أنه جد الفتاة القاصر.

 

وذكرت والدة الفتاة بعد أن تركت المنزل لزوجها وحررت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة أنها كانت تلاحظ شذوذ حماها ولكنها لم تتوقع أن يصل به الحال لتلك الدرجة من الجنون.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

كنت فاكر بس أن الحموات يخربن بيوت الأبناء ..لكن طلع ان الحما..أنيل وأضل سبيلا

هذة الأفعال من علامات الساعة ..وضعتوا رؤسنا فى الطين أيها الاباء المحششين المراهقين المجانين الصعاليك القذرين..أوحلتونا قضيتم على سمعة الرجال الشرفاء المصريين أصحاب النخوة والرجولة..ولا بلاش أقول على الرجال المصريين..لانهم وبحق رجالا.اصحاب مواقف وشهامة ورجولة..دعونا نكون قضيتم على وصفكم انتم فقط بالرجولة..انتم لن أقول حيوانات ..حتى لا تغضب الحيوانات مننا..انتم قلة انعدمت فيهم النخوة وهامت على نفسها تنشر الفساد والرزيلة..تعيش بالارض ومخاليق ربنا القذارة وقلة الادب. انتم كائنات ..بواقى من خلق اللة ابتلى البشرية بكم...واقول لكل زوج تسرع وطرد او طلق زوجتة فى مثل هذة الظروف زوجتك على حق وكان يجب مهما كانت ثقتك بابوك ومهما كان عمرة وان كنت عاقلا ان تستمع لزوجتك وبهدوء وتخيرها ما بين أمرين ..الاول تيجى على نفسك شوية وتمتص غضبك وتهدى من ثورتها وتقول لها دة من علامات الساعة ومش ممكن يحصل بس هاجى على نفسى وهلغى عقلى وهحاول اصدقك وسأراقبة بطرقتى بس لو طلع كلامك مش مظبوط فلا مفر من الطلاق وبدون أى حقوق وتكتبها أقرار بذلك وبما قالتة او تسجلة بعلمها..وتبدأ انت فى المراقبة وفى كلى حالتى الاثبات او النفى القرار لك..ثانيا تخيرها بالذهاب لمنزل اسرتها كى تهدأ العاصفة قليلا..وتراقب تصرفاتها وتصرفات ابوك مع البحث عن منزل منفرد..وفى النهاية ستكون هى على حق ..اللهم اهدى النفوس المريصة هذة..وعلى الازواج الاعتراف بالحق فى حالة الاثبات للزوجات..لأنة فضلية وتزيد من الحب والمودة بينكم..مع تعويضها حتى ولو بكلمة حلوة عما عانتة الزوجة من ظلم..وياسلام لو تشترى لها أى شئ وردة صغيرة ولو مش معاك أستلف اعتقد أن هذاالتصرف الرجولى سيديم العشرة والمودة والحب وسيلتئم جرح المعاناة بسرعة وستنسى الزوجة فى غمضة عين كل ما حدث ..لأنها وجدت فى صدر الزوج كمية من الدفئ والحنان والتفتهم والانصاف ما يجعلها تشعر بالامان وانها لن تتعرض لظلم تانى..وحسبى اللة ونعم الوكيل فى هؤلاء الاباء الذين انعدمت فيهم كل معانى الرجولة والابوة..واسئلهم ماذا سيكون رد فعلكم لو رجعت ابنتكم وقالت اغتصبنى حماى..اهل ستذهبون لتقليدة ميدالية زهبية على جريمتة الشنعاء ..ولا ستخلعون النعال وتنهالون بها على رأسة..ولكل زوجة او حفيدة أقول حقكن على راسى من فوق ولا تؤاخذننا على ما فعل السفهاء منا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة