عادل السنهورى

تحية إلى هذا الكاتب السعودى «2»

السبت، 17 سبتمبر 2016 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستكمل الكاتب السعودى، جميل فارسى، مقاله الرائع فى رسالته للشباب المصرى والعربى، الذى تاهت منه الحقائق عن مصر ودورها فيقول:
إن صغر سنك يا بنى قد حماك، من أن تذوق طعم المرارة الذى حملته لنا هزيمة 67، ولكن دعنى أؤكد لك أنها كانت من أقسى ما يمكن أن تتصور، ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التى كانت عند مصر يومها؟
 
أعادت بناء جيشها، فحولته من رماد إلى مارد. وفى ستة سنوات وبضعة أشهر فقط، نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى أسود تصيح الله أكبر، وتقتحم أكبر موانع عرفها التاريخ. مليون جندى لم يثنِ عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفه.
 
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
 
مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربى، وإن صحت صحوا، ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت، فقد تكررت مرتين فى العصر الحديث، فى إحداها وئدت المأساة فى مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر فى الاعتداء على الكويت، ذلك عندما كانت مصر فى أوج صحتها. أما فى المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربى برعونة صدام حسين فى استيلائه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربى رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربى على أن يحل المشكلة بنفسه.
 
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة فى نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين بمصر حقق نصره العظيم.
لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة.
 
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربى اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وإن كان هو قدرنا، فإنه أقل من مقدارنا وأقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة فى أنفسكم، فالحياة أعظم من أن تنقضى بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
كل تحية وتقدير لكاتبنا السعودى المحترم جميل فارسى









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

بارك الله فيه

تحية الى الكاتب السعودى الاستاذ جميل فارسي بس نحن كحكومة فى التوهان وغيبوبة على الاساءة الينا عبر وسائل الاتصال اكتر دولة ماخدة اساءة بلدى ولسيادة الرءيس من كتائبب الاخوان الالكترونية على اليوتيوب وتويتر وفيس بوك واحنا فى التوهان لا نخاطب اليوتيوب بحذف الاساءات اليومية حكومة غريبة تخيا الى دول الخايج المحترمة اما يشوفه اى شيىء يخاطبو اليوتيوب والفيس بوك وتويتر بيحافظو على امنهم لكن احنا ملطشة لكل شباب الامة العربية المنتمين لجماعة الاخوان من الحليج الى المحيط عيب يا حكومة ياريت توصل رسالتى يا استاذى العزيز استاذ عادل . تحياتى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

شكرا جميل الفارسي ..عادل السنهوري..

هكذا تداوي جراح الأمم..ويمهد الطريق لتوحيد الصف ..لمواجهة ما يلوح في الأفق من أخطار..

عدد الردود 0

بواسطة:

SMSM

فعلاً مقال متميز لأنه ...

لأنه يخاطب الشباب والناس الذين لا يعرفون قدر مصر ومكانتها ، مكانة حباها الله بها ليس تشريف ولكن تكليف لها برعاية شئون اخوتها، مثلما شرف وكلف الله ارض الحجاز بإحتضان الكعبة المشرفة ورعاية حجاج بيت الله، فصارت للسعودية مكانة خاصة فى قلوب المسلمين. هذا التكليف من الله لابد ان يُنظر إليه بعين الاستحسان وليس عين الغيرة والحقد .. والحدق يفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عفيفى

.

شهدت العلاقات السعودية - المصرية مواقف عدة تؤكد جميعها أن التقارب بين البلدين ليس رغبة بل ضرورة يفرضها المسار الطبيعي للتاريخ، إذ شاءت الأقدار أن يكون أول سفير للسعودية يبعثه الملك عبدالعزيز - رحمه الله .ً إلى بريطانيا مصرياً من حي «بولاق - وسط القاهرة» وذلك في العام 1930 وكان حافظ وهبة - رحمه الله - الذي عوّل عليه الملك عبدالعزيز كثيراً في تقوية العلاقات السعودية مع بريطانيا أكبر وأهم دولة آنذاك، ليقود أول مفوضية سعودية قبل أن تتحول إلى سفارة في العام 1948 ويظل سفيراً بها مدة 30 عاماً طوال حياة الملك عبدالعزيز.الشيخ حافظ وهبه خرج من مصر مطاردا من المحتل البريطانى فى مصر لمقاومتة الاستعمار الإنجليزى فى بلده ومطلوب القبض عليه لأعدامه.فهرب إلى تركيا وكانت عيون الإنجليز قريبه منه فهرب منها إلى الهند ومكث بها مده طويله وعمل بالسياسه.ولاكن الإنجليز طاردوه حتى فى الهند. فكتب إلى الملك عبدالعزيز يستجير به فأبرق له الملك بالحضور فأتى مع الشيخ القصيبي وكيل الملك فى الهند ومع تجار سعوديين عن طريق البحر من الهند. وصل حافظ وهبه وعمل فى ديوان الملك.فعلم البريطانيين بأنه أصبح من رجال الملك عبدالعزيز فطلبت بريطانيا من الملك عبدالعزيز تسليم حافظ وهبه لهم لتنفيذ أحكام ضده تصل إلى الإعدام. فرد الملك عبدالعزيز على المبعوث البريطانى وقال أخبر حكومتك وقل لهم أن عبدالعزيز آل سعود يقول بأن حافظ وهبه دخل فى شرفنا والرجال لايتنازلون عن شرفهم وقد أصبح واحد منا! وبعد أشهر يرسل الملك حافظ وهبه إلى بريطانيا إلى من يطالبون بدمه. ودخل حافظ وهبه بريطانيا أمام أعين البريطانيين لم يستطيعوا الاقتراب منه لأنه يحمل أوراق اعتماده كسفير ووزير مفوض سعودى للحكومه السعوديه فى بريطانيا. هذه فعلا مواقف رجال نتمنى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة